امريكا تؤشر حصول داعش على مصدر تمويل جديد

بعد مقتل أبو بكر البغدادي، وخسارة “داعش” الإرهابي لدولته المزعومة في سوريا والعراق، التنظيم يغيّر طرق وأساليب تمويل “عملياته الإرهابية”.
بعد القضاء على زعيم “داعش” ، أبو بكر البغدادي، يبدو أن الحرب مع التنظيم ستكون على أكثر من جبهة، وهو ما أكده مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلنغسلي، الذي قال إن تمويل “داعش”، سيتحول على الأرجح من نظام تمويل “مركزي” في العراق وسوريا، إلى نظام موزع بشكل كبير.
وأضاف المسؤول الأميركي، أن التنظيم “لا تزال لديه القدرة على الوصول إلى ملايين الدولارات”.
وتابع قائلا للصحفيين عقب مشاركته في اجتماع في لوكسمبورغ، ركز على مكافحة تنظيم “داعش”، إنه يتوقع أن تتحول العمليات المالية للتنظيم “من النموذج المركزي في العراق وسوريا، إلى نهج يعتمد أكثر بكثير على المناطق”، وذلك سعيا لاستيعاب مقتل زعيمه.
وتوقع بيلنغسلي أن يعتمد “داعش”على “أجهزته الإقليمية المختلفة من أجل اكتفاء ذاتي أكبر” وخصوصا عبر الحصول على فديات من عمليات الخطف، والابتزاز، وحتى سرقة الأبقار في نيجيريا حيث له حضور، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
تصريحات المسؤول الأمريكي، التي استند فيها إلى تقييم القدرات التي مازال التنظيم الإرهابي يمتلكها، تنسجم مع استراتيجية دأبت التنظيمات الإرهابية على تبنيها عقب هزائمها المتوالية في السنوات الأخيرة.
استراتيجية تقوم على اعتماد نظام لامركزي، يتيح للفروع عبر العالم صلاحية أكثر في إدارة العمليات الإرهابية، ومن ثم التوسع في زيادة الموارد بالطرق المعهودة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here