هل ينجح التحالف الصهيوني الأمريكي في استراتيجيته الجديدة

لقد اصبحت مواجهة محور المقاومة بشكل مباشر ضرباً من الخيال نتيجة المستوى العالي الذي وصلت اليه من ناحية العدة والعتاد والمعنويات والقاعدة الشعبية ، بالإضافة الى التنسيق العالي ما بين أطراف وأركان هذا المحور على الرغم من الاختلاف لفكري والطائفي ولكن اجتمعوا على مواجهة عدو واحد وهو التواجد الصهيوني الأمريكي في المنطقة ، وقد أثبتت التجارب الحربية والمواجهات اليومية على اختلاف أنواعها ومواقعها وظرفها ( سوريا ، العراق ، اليمن ، لبنان ، الخليج )على أن التحالف الصهيوني الأمريكي الخليجي قد فشل في كل هذه التجارب بل أصبح السيطرة على الأراضي الفلسطينية وطرد الصهاينة منها من أولويات خطاب محور المقاومة ، اي وضع هذا المحور موقع الواقعة الكبرى ( الجليل) مع الصهاينة بل حدد نتيجتها حتى جعل الصهاينة يعيشون حياة مرعبة ومستقبل مؤلم نتيجة الحرب النفسية المدعومة من نتائج الواقع الذي أظهرته جميع جبهات الاشتباك والمواجهة ، حتى أصبح من المستحيل تمرير صفقة القرن التي يريد الأمريكان وكذلك الصهاينة تسويقها في المنطقة بسبب قوة ووعي محور المقاومة ، لهذا السبب غير التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي إستراتيجية المواجهة من خلال نقل المعركة الى أراضي الخصم مع دفع مقاتلين جدد يقومون بهذه المهمة .

وقد وجدت هذه الإستراتيجية الجديد الأرض الخصبة لنجاحها بسبب انتشار الفساد السياسي وسوء الخدمات في البلدان التي تحتضن محور المقاومة ، فاستغل التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي هذه النقطة وانطلقوا منها ، فكان المقاتل الجديد ابناء محور المقاومة من خلال دعمه إعلامياً ومادياً وتنسيقاً مع رفع الشعارات التي تناغم أفكاره و متطلباته وحقوقه التي سرقها منه القيادات السياسية التي تقود البلد .

وقد عمل التحالف الصهيوني الأمريكي منذ فترة ليست بالقليلة من خلال جميع وسائل الاعلام إن كانت فضائيات بالإضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي على ضخ مجموعة من الأخبار والمواضيع والقصص جميعها تربط هذا الفساد بمحور المقاومة وداعمه الأكبر ايران ، ونتيجة عدم مواجهة هذه الإستراتيجية من قبل محور المقاومة وإيران فقد زرع التحالف الصهيوني الأمريكي أفكاره في عقول الشباب وأصبح العدو الأول الذي يدعم الفساد في لبنان والعراق وإيران قيادات هذا المحور نتيجة علاقاتهم بالقيادات السياسية ، لهذا تقبل الشباب الذين كانوا يتغنون بانتصارات ابطالهم من محور المقاومة الفكر المضاد بل اصبح مقتنع به ، لهذا عندما انطلقت المظاهرات في لبنان والعراق في وقت متقارب كانت أغلب شعاراتها مضادة بل تسقط قادة محور المقاومة بالخصوص القيادات الشيعية في كلا البلدين ، علما ان الذي يقود لبنان المسيحيون والسنة والشيعة وفي العراق الكرد والسنة والشيعية ، ولكن شعارات المظاهرات في كلا البلدين مضادة لقيادات محور المقاومة حزب الله والحشد الشعبي وباقي الفصائل المقاومة بالإضافة الى الشعار الأكبر والأخطر ايران برة برة بالإضافة الى ضرب المرجعية الدينية ، وكأن مصدر الفساد القيادات الشيعية فقط وبالخصوص قيادات محور المقاومة وهكذا دفع التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي قواعد محور المقاومة من شباب الى مقاتلة أبطالهم من محور المقاومة ، وهذا جميعه بتوجيه وتنسيق وتخطيط وقيادة التحالف الصهيوني الأمريكي الذي فشل في مواجهة أبطال محور المقاومة في أرض المعركة فنقل المعركة الى أرضهم مستغلاً فساد القيادات السياسية التي حكمت في كلا البلدين كغطاء لشن حربه ضد عدوه اللدود في المنطقة من أجل السيطرة عليها وتمرير أخطر وأخبث صفقة عرفها التاريخ ألا وهي صفقة القرن التي تتضمن نقل الفلسطينيين الى المنطقة الغربية في العراق ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيبقى شباب العراق الذكي ألعوبة بيد الأمريكان والصهاينة ؟؟؟؟ وهل القاعدة التي أعتمد عليها التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي في تنفيذ مخططهم الجديد وهي الفساد المستشري في كلا البلدين قوية بما فيه الكفاية لكي تنجح مخططهم في القضاء أو إضعاف محور المقاومة ، هذا ما ستنبئنا به الايام القادمة .

خضير العواد
لقد اصبحت مواجهة محور المقاومة بشكل مباشر ضرباً من الخيال نتيجة المستوى العالي الذي وصلت اليه من ناحية العدة والعتاد والمعنويات والقاعدة الشعبية ، بالإضافة الى التنسيق العالي ما بين أطراف وأركان هذا المحور على الرغم من الاختلاف لفكري والطائفي ولكن اجتمعوا على مواجهة عدو واحد وهو التواجد الصهيوني الأمريكي في المنطقة ، وقد أثبتت التجارب الحربية والمواجهات اليومية على اختلاف أنواعها ومواقعها وظرفها ( سوريا ، العراق ، اليمن ، لبنان ، الخليج )على أن التحالف الصهيوني الأمريكي الخليجي قد فشل في كل هذه التجارب بل أصبح السيطرة على الأراضي الفلسطينية وطرد الصهاينة منها من أولويات خطاب محور المقاومة ، اي وضع هذا المحور موقع الواقعة الكبرى ( الجليل) مع الصهاينة بل حدد نتيجتها حتى جعل الصهاينة يعيشون حياة مرعبة ومستقبل مؤلم نتيجة الحرب النفسية المدعومة من نتائج الواقع الذي أظهرته جميع جبهات الاشتباك والمواجهة ، حتى أصبح من المستحيل تمرير صفقة القرن التي يريد الأمريكان وكذلك الصهاينة تسويقها في المنطقة بسبب قوة ووعي محور المقاومة ، لهذا السبب غير التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي إستراتيجية المواجهة من خلال نقل المعركة الى أراضي الخصم مع دفع مقاتلين جدد يقومون بهذه المهمة .

وقد وجدت هذه الإستراتيجية الجديد الأرض الخصبة لنجاحها بسبب انتشار الفساد السياسي وسوء الخدمات في البلدان التي تحتضن محور المقاومة ، فاستغل التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي هذه النقطة وانطلقوا منها ، فكان المقاتل الجديد ابناء محور المقاومة من خلال دعمه إعلامياً ومادياً وتنسيقاً مع رفع الشعارات التي تناغم أفكاره و متطلباته وحقوقه التي سرقها منه القيادات السياسية التي تقود البلد .

وقد عمل التحالف الصهيوني الأمريكي منذ فترة ليست بالقليلة من خلال جميع وسائل الاعلام إن كانت فضائيات بالإضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي على ضخ مجموعة من الأخبار والمواضيع والقصص جميعها تربط هذا الفساد بمحور المقاومة وداعمه الأكبر ايران ، ونتيجة عدم مواجهة هذه الإستراتيجية من قبل محور المقاومة وإيران فقد زرع التحالف الصهيوني الأمريكي أفكاره في عقول الشباب وأصبح العدو الأول الذي يدعم الفساد في لبنان والعراق وإيران قيادات هذا المحور نتيجة علاقاتهم بالقيادات السياسية ، لهذا تقبل الشباب الذين كانوا يتغنون بانتصارات ابطالهم من محور المقاومة الفكر المضاد بل اصبح مقتنع به ، لهذا عندما انطلقت المظاهرات في لبنان والعراق في وقت متقارب كانت أغلب شعاراتها مضادة بل تسقط قادة محور المقاومة بالخصوص القيادات الشيعية في كلا البلدين ، علما ان الذي يقود لبنان المسيحيون والسنة والشيعة وفي العراق الكرد والسنة والشيعية ، ولكن شعارات المظاهرات في كلا البلدين مضادة لقيادات محور المقاومة حزب الله والحشد الشعبي وباقي الفصائل المقاومة بالإضافة الى الشعار الأكبر والأخطر ايران برة برة بالإضافة الى ضرب المرجعية الدينية ، وكأن مصدر الفساد القيادات الشيعية فقط وبالخصوص قيادات محور المقاومة وهكذا دفع التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي قواعد محور المقاومة من شباب الى مقاتلة أبطالهم من محور المقاومة ، وهذا جميعه بتوجيه وتنسيق وتخطيط وقيادة التحالف الصهيوني الأمريكي الذي فشل في مواجهة أبطال محور المقاومة في أرض المعركة فنقل المعركة الى أرضهم مستغلاً فساد القيادات السياسية التي حكمت في كلا البلدين كغطاء لشن حربه ضد عدوه اللدود في المنطقة من أجل السيطرة عليها وتمرير أخطر وأخبث صفقة عرفها التاريخ ألا وهي صفقة القرن التي تتضمن نقل الفلسطينيين الى المنطقة الغربية في العراق ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيبقى شباب العراق الذكي ألعوبة بيد الأمريكان والصهاينة ؟؟؟؟ وهل القاعدة التي أعتمد عليها التحالف الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي في تنفيذ مخططهم الجديد وهي الفساد المستشري في كلا البلدين قوية بما فيه الكفاية لكي تنجح مخططهم في القضاء أو إضعاف محور المقاومة ، هذا ما ستنبئنا به الايام القادمة .

خضير العواد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here