نعيب على الدول . ونشتم الدول . والعيب فينا .

لو الحكومة التى يرأسها رئيس الوزراء الشيعي سنت قوانين تخدم العراقيين جميعاً .بلا استثناء .ما علاقة إيران والسعودية وأمريكا والصهيونية بهذة القوانيين . ناخذ على سبيل المثال .هل هذه الحكومات هي التي سنة قوانين فرقة بها الشعب العراقي لا هذه الدول ليس لها دخل بالقوانين ابدا .بل هذه الدول منها ادخلت الارهاب على العراق .ومنها ساعدت العراق وقاتلت الارهاب مع القواتنا المسلحة .
لكن عندما استلم السلطة المالكي شرع عدة قوانين فرق بها الشعب الى نصفين .راتب الشهيد يختلف عن راتب الشهيد الجديد رواتب المتقاعدين القدماء تختلف عن رواتب المتقاعدين الجدد .القديم ٤٠٠ الف دينار .. والجديد تجاوز المليون دينار .وبعض القوانيين قانون السجناء السياسين نصفهم ( كلك ) وقانون رفحا .توزع رواتب على عدد افراد العوائل وهم مترفين خارج العراق . اضافة الى مجانية الحج والعمرة عدة مرات لانه تابع لهذه الاحزاب ..
وبهذه الامتيازات استولوا على ثروة العراق وقسمت كغنائم بين المسئولين فأكثر من 60 بالمائة ذهبت رواتب وامتيازات ومكاسب خاصة بهم ومن حولهم وما تبقى بددت صفقات تجارية ومشاريع وهمية وأصبح المواطن بلا عمل بلا علاج بلا مدرسة بلا امن بلا استقرار بلا سكن .بلا نظام .وبلا خدمات . في حين المسئولين يعيشون حياة باذخة مرفهة منعمة لم يعشها اي فاسد اي لص في التاريخ حتى أصبح الكثير منهم يملكون أموالا وعقارات وحسابات مصرفية تعادل ميزانية دول ليس في العراق بل في بلدان الخليج وأوربا وأمريكا وغيرها .
انا اسأل هذا الشعب الذين يتصارعون بينهم البعض تتهم إيران بالمسؤولية والبعض تتهم السعودية بالمسؤولية والبعض تتهم الصهيونية وأمريكا بالمسؤولية .هل هذه الدول هي التي سنت هذه القوانين المجحفة التى فرقة الشعب بين غني حد التخمة وبين جائع يأكل من النفايات ومتسول .لا ايها الإخوان هم هولاء الاحزاب الصوص قاموا بهذا العمل المشين لتفريق العراقيين لابد من محاسبتهم وتشكيل حكومة جديد بلا محاصصة والمجرب لايجرب شلع قلع .وانتخاب رجال من الكفائات بدون محاصصة والسارق يحاسب من اين لك هذا لان كل الذين شاركوا بالحكم سراق .الكاتب علي محمد الجيزاني .

إلغاء مجالس المحافظات .والغاء قانون السجناء السياسين .إلغاء قانون رفحاء . إلغاء الراتب الثانى. تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثه تخفيض رواتب البرلمانيين وتخفيض أعدادهم.. . تخفيض رواتب الدرجات الخاصه والمدراء العامين ..تشغيل المصانع والمعامل ..هذا هو الحل .لتشغيل العاطلين عن العمل وإنقاذ العراق

وهكذا استولوا على ثروة العراق وقسمت كغنائم بين المسئولين فأكثر من 60 بالمائة ذهبت رواتب وامتيازات ومكاسب خاصة بهم ومن حولهم وما تبقى بددت صفقات تجارية ومشاريع وهمية وأصبح المواطن بلا عمل بلا علاج بلا مدرسة بلا امن بلا استقرار بلا نظام ولا قانون في حين المسئولين يعيشون حياة باذخة مرفهة منعمة لم يعشها اي فاسد اي لص في التاريخ حتى أصبح الكثير منهم يملكون أموالا وعقارات وحسابات مصرفية تعادل ميزانية دول ليس في العراق بل في بلدان الخليج وأوربا وأمريكا وغيرها

العراق يحصل على المرتبة الاولى في الفساد، فأين اسلامكم ودينكم وخوفكم من ربكم ومن عقاب الآخرة ؟؟؟ لندعو ان يأتي رئيس ملحد لا يؤمن بالله لكن ضميره يقتضي أن لا يسرق ويبني العراق ويترك ثروات العراق للشعب.
الانسان في العراق يموت لأنه ليس لديه دواء للعلاج او طعام صحي او او…….لو كنت احكم العراق لقدمت استقالتي منذ اول لحظة اعلم ان هناك شخص مات لأنني لم اوفر له دواء او لم اوفر له طعام او ماء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here