«الديمقراطية»: تدعو لإجتماع نظامي للجنة التنفيذية لمواجهة تداعيات شرعنة بومبيو للإستيطان

استهجنت الدعوة لإجتماع تشاوري للجنة التنفيذية

تدعو إلى التوقف عن الإدعاء بإفشال صفقة ترامب ــ نتنياهو وموتها، وقرار بومبيو الأخير واحد من تطبيقاتها الميدانية

■ استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأنباء التي تحدثت عن إجتماع تشاوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غداً الأحد، لبحث خطة التحرك الواجب تبنيها لمواجهة تداعيات الموقف الأميركي بشرعنة الإستيطان الإستعماري الكولونيالي الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة.

وقالت الجبهة إنه لأمر يبدو للإستغراب أن تكتفي اللجنة التنفيذية بإجتماع تشاوري غير مخول بإصدار قرارات، وتبني خطط المواجهة، في ظل تطور خطير، كالموقف الأميركي الأخير، والذي يندرج في إطار تطبيقات «صفقة ترامب ـ نتنياهو».

وأضافت الجبهة أنه لأمر يبدو للإستغراب أيضاً أن تدعى جامعة الدول العربية والمؤسسات الدولية لاتخاذ الموقف المطلوب، بينما تدعى الهيئة المسماة القيادة اليومية لشعبنا الفلسطيني، أي اللجنة التنفيذية لإجتماع عاجز عن إتخاذ أي قرار ورسم أية خطة.

وقالت الجبهة ما هي أهمية المشاورات إن لم تخلص إلى قرارات عملية وميدانية للمواجهة الفعلية للقرار الأميركي وتداعياته الخطيرة على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وما هو مصير عشرات المشاورات السابقة، بما فيها مشاورات لجنة وقف العمل بالإتفاقيات مع إسرائيل.

وتساءلت الجبهة إذا لم يكن القرار الأميركي سبباً كافياً لإنعقاد اجتماع نظامي للجنة التنفيذية، بحضور كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها، فما هو الحدث الذي من الممكن أن يشكل سبباً كافياً لذلك.

ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لعقد اجتماع نظامي، يحضره كامل أعضائها، بمن فيهم رئيسها واتخاذ القرارات والإجراءات ورسم الخطط العملية والميدانية لمواجهة الخطر الداهم.

كما دعت الجبهة إلى وقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية، والشروع بتطبيق قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمجلس المركزي (الدورتان 27 + 28)، بما في ذلك سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق مع قوات الإحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، ورسم خطط عملية للإنفكاك الإقتصادي عن إسرائيل، وطي صفحة أوسلو وبروتوكول باريس الإقتصادي.

كما ختمت الجبهة داعية إلى وقف زرع الأوهام عن إفشال «صفقة ترامب ـ نتنياهو»، ورأت في هذه الإدعاءات محاولات مكشوفة للتهرب من المواجهة العملية والميدانية للصفقة، ولفتت أن قرار بومبيو بإسباغ الشرعية على المستوطنات، والإستيطان، ما هو إلا خطوة جديدة على طريق تنفيذ صفقة ترامب ـ نتنياهو، التي يدعي البعض، من الدوائر الفلسطينية، زوراً وبهتاناً، أنها ماتت وأن السياسة الرسمية الفلسطينية قد أفشلتها

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here