حرق مبنى الوقف الشيعي رمزية لهدف خطط له،

نعيم الهاشمي الخفاجي
حرق مبنى الوقف الشيعي في الناصرية ومن قبل السذج من أبناء الشيعة يكشف حقيقة سذاجة وجهل الجماهير الشيعية والسبب زعامات شيعة العراق وأحزابهم غير مؤهلين لتثقيف أبنائهم ودليل أن الاعلام بالقنوات الشيعية غبي وعاجز عن الدفاع عن مذهب ال البيت ع، قنوات تخصص غالبية بثها للنياحة واللطم وتستكثر أن تخصص ساعة للرد على الكتاب والمؤلفين البعثية والوهابية الذين الفوا كتب تفتري على الشيعة، الوقف الشيعي مؤسسة قرار إنشائها كان من الأحزاب الفاسدة تناوب على زعامته حثالات وتقاسموا درجاتهم الوظيفية حزب الدعوة وفروعه والمجلس والحكمة والتيار الصدري، عندي أصدقاء بالتيار الصدري موظفين في دوائر الوقف الشيعي، سواء احترق أم لم تحترق بناية الوقف الشيعي لاقيمة له بالنسبة لي ولغيري من ملايين الشيعة المستقلين لكن حرق البناية الذي خطط إليها ناس محترفون والمنفذون هم السذج والحمير، بعد كل ما حدث هل اقتنع ساسة شيعة العراق أن خيار إقليم الوسط والجنوب هو الخيار الصحيح لتلافي ما حدث أم أن الحقارة الحزبية تحول حائل دون القبول في إقامة الاقليم؟ طيح الله حظ الساسة العارات الذين وقفوا ضد إقامة إقليم الوسط والجنوب وبالنهاية تكون ما نراه من بداية لنهايتهم بحيث أصبح أصنام الأحزاب يخشون الخروج للشارع خوفا من أبناء جلدتهم، الناطق في اسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء ركن عبدالكريم خلف اعلن عن تسجيل
١٧٠٠٠ عملية تحويل مالي كل تحويل مابين خمسة وست آلاف دولار؟ مصادر التحويل بلدان أوروبيان ودولة عربية، اعتقال مجموعة حرقت عمارات بشارع الرشيد المجموعة معهم امرأتين من خارج بغداد، المظاهرات بالوسط والجنوب فقط فهل المكون الشيعي بساسته وأحزابه ومرجعياتهم مجرمين يتحملون كل إخفاقات ال ١٦ سنة الماضية؟ الأمر يثير الغرابة العقل لا يصدق ماحدث؟ ورحم الله اتيان دو بويسي( قال في كتابه العبودية وعندما يتعرض بلد لقمع طويل تنشأ ناس لا يحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد ) قول المفكر الفيلسوف الفرنسي ينطبق بشكل تام على مغفلي شيعة العراق الذين رفضوا الانعتاق من العبودية للحرية وإلا منذ سقوط الصنم ليومنا هذا لا يوجد داعي لأرباك الوسط والجنوب الشيعي، الذي شرعن العمليات الإرهابية هم جهلة الشيعة، المظاهرات لم ترفع أي شعارات في تنفيذ أحكام الإعدامات بحق الذباحين؟ أي ذل هذا؟ فعلا كلام لابويسيه ينطبق تماما على شباب الشيعة لا يهمهم الحرية وتطبعوا الى الحنين لعهد البعثيين تصوروا الفريق ركن قاسم المحاميدي كان ملازم يلوط بالجنود وخاصة اذا الجندي الضعيف والمسكين ابن شرق بغداد، تصوروا شكد ساقط وحتى سقوطه أيضا يستهدف أبناء المكون المغضوب عليه، هسه مسلمينه الربع قائد عمليات غرب العراق خوش راح يحفظها لكم؟ ضابط أمن الحي تكريتي كان يأخذ رشاوي بالملايين وفعل ما فعل، كنت في العسكر معي ضابط تكريتي من الخرجة ابتز جندي من البصرة ليصلح سيارته المدنية قال الله عليكم سيارتي رقمها صلاح الدين وهذا يسوق بيها؟ قلت له واذا كانت صلاح الدين؟ صمت، أقولها بسبب طائفية البعث اتخذت قرار بمعارضة صدام والبعث لكن ياللكارثة قومنا تطبعوا طيلة ١٢٠٠عام من الذل والخنوع لذلك رفضوا التحرير من العبودية وما حدث طيلة ال ١٦ عاما الماضية يكشف خناثة ساسة المكون الشيعي يعود لقرون الذل والاضطهاد التي ورثوها بربكم نحن المكون الأكبر ونملك موارد القوة والنتيجة اقل من ثلاث محافظات قتلوا منا ٢ مليون شخص، ما هذا الذل؟ والله لو بهائم عندها احساس لرفضت الذل والله لو حيوان مثل البغل اذا تعرض للاهانة أيضا يرفض وينتحر؟ ما حدث لايصدقه العقل، والتحليل يفترض يتم بما هو موجود بالواقع وليس في مابعد الطبيعة أي في الامور الغيبة، لكن وجدت كلام للامام علي ع انا استشهد بكلامه ليس كشخص امام وخليفة النبي محمد ص وانما اشير لكلام علي بن ابي طالب الفيلسوف الذي استطاع ان ينبؤ للمستقبل وقد وصف مخانيث ساسة شيعة العراق وجماهيرهم بوصف جدا دقيق حيث قال، يعيشون في تيهة، فعلا تيهة وبنفق مظلم لكن اخبرنا الفيلسوف علي بن ابي طالب ع ان شمس الحرية تشرق بعد هذه الكوارث المدمرة ونطمئن فلول البعث نسحقكم ان طال الزمان أم قصر.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here