اسرائيل تعترف بأنها تقود الأعراب ضد العرب

حقا ان الصهيوني كوهين كان صادقا وشجاعا وكشف علاقة الأعراب ( ال سعود ال نهيان آل خليفة) بدولة اسرائيل حيث اثبت ان هؤلاء الأعراب كانوا ولا زالوا بقر حلوب تدر ذهبا ودولارات وحسب طلب ال صهيون كما انهم كلاب حراسة لحماية اسرائيل والدفاع عنها

صحيح ان صدق وشجاعة كوهين وضعت بقره آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وكلابهم الوهابية القاعدة داعش عبيد صدام في موقف محرج جدا لأنه كشف حقيقتهم ورفع كل الأغطية التي كانوا يتغطون بها مثلا أنهم كانوا يتظاهرون بأنهم أهل الأسلام وحماته والمدافعين عنه وانهم مع الشعب الفلسطيني ويسعون بكل ما يملكوا من قدرة وطاقة لتحرير فلسطين وهدفهم الصلاة في القدس ثالث الحرمين وأولى القبلتين

لا شك ان تصريحات كوهين كانت مفاجئة غير متوقعة لهذه البقر وهذه الكلاب لهذا ليس أمامهم الا الأقرار والخضوع لأمر الصهيوني كوهين

ويعترفوا علنا وبصراحة وبدون خوف ولا حتى مستحى أنهم بقر حلوب وكلاب حراسة لأسرائيل وانهم خدام الحرمين ( البيت الأبيض والكنيست الأسرائيلي) وليس الحرمين ( البيت الحرام والمسجد النبوي) وانهم سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حاربها وانهم ضد فلسطين والفلسطينين وضد العرب والمسلمين وان كل ما يحدث من ارهاب وعنف وتخريب وتدمير في البلدان العربية والاسلامية بتخطيط أسرائيلي وتمويل من قبل ال سعود وتنفيذ من قبل كلابها الوهابية داعش القاعدة ومئات المنظمات الارهابية المنتشرة في كل البلدان العربية والاسلامية لحماية اسرائيل والدفاع عنها بحجة وقف المد الشيعي

المعروف ان اسرائيل وبقرها وكلابها ال سعود وال نهيان وال خليفة ترى في التشيع خطرا كبيرا يهدد وجودهم لهذا يجب القضاء عليه ومنعه من التمدد باي وسيلة وهذه الحالة بدأت منذ تأسيس دولة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي على يد الصهيونية العالمية أعلنت دولة ال سعود الحرب على الشيعة والتشيع بعد ان كفرتهم وأصدرت

آلاف الفتاوى التي تحلل ذبح الشيعة واسر واغتصاب الشيعيات ونهب أموالهم وتفجير مراقد أهل البيت لأنها بيوت للكفر وكل من يدخلها كافر

المعروف ان اهتمام رئيس المنظمة الصهيونية بتأسيس دولة ال سعود أثار دهشة واستغراب ممثل الحكومة الانكليزية فقال له لماذا هذا الاهتمام بتأسيس دولة ال سعود ودينهم الوهابي فرد رئيس المنظمة الصهيونية عليه ان دولة ال سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة اسرائيل فلولا دولة ال سعود لا يمكن تأسيس دولة اسرائيل

وفعلا كما توقع رئيس المنظمة الصهيونية حيث كانت دولة ال سعود هي القاعدة التي ارتكزت عليها دولة اسرائيل ولولا دولة ال سعود لما تمكن ال صهيون من تأسيس دولة اسرائيل وهكذا كانت ولا تزال دولة ال سعود هي الممولة لدولة اسرائيل كما انها اي دولة ال سعود وكلابها الحامية والمدافعة عن اسرائيل كما انها اي ال سعود وكلابها أعلنوا الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وهذه الحقيقة اعترف بها

بصراحة وبشكل علني الرئيس الامريكي ترامب عندما قال( لولا دولة ال سعود لأصبحت اسرائيل في ورطة ) يعني لولا ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة و أموالها لتلاشت وانتهت اسرائيل

نعود الى تصريحات كوهين الصهيوني الذي أكد فيها بان المظاهرات وحركات العنف القتل والحرق والتدمير وسرقة المحلات والمؤسسات التجارية الخاصة والعامة التي تجري في لبنان وفي العراق وفي ايران كانت بتنسيق وتخطيط مع اسرائيل وبقرنا ال سعود وال نهيان وال خليفة وكلابهم الوهابية داعش القاعدة ودواعش السياسة وقال نحن ندافع عن الأعراب ويقصد بهم العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال خليفة ال نهيان وهذا يعني انه يقود حلفا عسكريا يضم اعراب الصحراء العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال خليفة ال نهيان وكلابهم الوهابية داعش القاعدة ضد العرب والمسلمين من خلال زرع الفتن والحروب الاهلية بحجة حماية السنة من الشيعة حتى انه اي كوهين الصهيوني قال ان مهمة اسرائيل ليست محصورة في الدفاع

عن اسرائيل بل انها تدافع عن السنة العرب جميعا أينما كانوا لحمايتهم من الشيعة فنحن ندافع عن العرب في منطقة الأهواز ومنع التمدد الشيعي في المنطقة العربية كل ذلك يجري وفق تنسيق وتخطيط مع أعراب الصحراء وقال نحن أخوة ونسب واحد ديننا واحد وهدفنا واحد وهو القضاء على العرب ومنعهم من القيام باي نهضة حضارية انسانية كما اعترف كوهين بانهم فشلوا في هزيمة الشيعة ووقف تمددها عن طريق الحرب في ايران العراق لبنان البحرين اليمن سوريا العراق وغيرها في بلدان مختلفة عربية واسلامية بل كانت النتيجة خلاف ما كنا نتوقع لهذا غيرنا الأسلوب لكننا لم نغير الهدف حيث تمكنا من شراء العبيد والذين لا شرف لهم ولا كرامة وهيأنا لهم الفرصة لخلق الفتن واشعال نيران الطائفية والعنصرية في البلدان وخلق الفوضى ثم الأجهاز عليها بواسطة كلابنا الوهابية

ليت غمان الشيعة وخاصة الذين في العراق يدركون ما يحيط بهم من مؤامرة والله لو نجحت لم ولن يبقوا شي من التشيع وهؤلاء الغمان في

المقدمة حتى لو تخلوا عن التشيع واعتنقوا الدين الوهابي الصهيوني

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here