الاختيار للحل العسكري : يعني مذابح جماعية كما حصل في الناصرية

ان بقاء حكومة عادل عبدالمهدي ومن يقف ورائها ويدعمها بخطواتها ومخططاتها الجهنمية , في ارتكاب مجازر جماعية , هو مخطط خطير يصب في هلاك العراق واغراقه بدماء الشباب , هذا الانزلاق المرعب في مجابهة انتفاضة الشعب الثائر , تؤكد على اجرامها الدموي , ولم يبق في جعبتها سوى ارتكاب مجازر دموية , قبل الرحيل والهروب من أنتقام الشعب المرتقب . ولهذا الغرض في اكمال مخطط الرعب الدموي , قام المجرم عادل عبدالمهدي في تشكيل خلية الازمة الامنية , من بعض قادة الضباط الذين اثبتوا اجرامهم الدموي , او تخاذلهم عن المسؤولية في تأدية الواجب والشرف العسكري . منهم من انهزموا كالفئران المذعورة , أمام الدواعش في الموصل والمناطق الغربية , وتركوا مئات من جنودهم , لقمة سائغة امام ذئاب الدواعش . يشاركون في خلية الازمة الامنية في قيادة المحافظات الجنوبية من العسكرين بالتعاون مع المليشيات الموالية الى ايران , واطلاق العنان لهم في ارتكاب مذابح دموية كما فعل المجرم الذي هرب من داعش في الموصل , ومزق شرفه العسكري وهرب كالجرذ المذعور المجرم ( جميل الشمري ) بدلاً من تقديمه الى المحاكم العسكرية بالتهمة الخيانة الوطنية واهانة الشرف العسكري , يكرم في القيادة الامنية لمحافظة الناصرية . وبعد سويعات من تكليفه , ارتكب مذبحة جماعية سقط فيها 31 شهيداً و232 جريحاً ومصاباً , لابناء سومر الابطال . وكذلك تنتظر المحافظات الجنوبية المصير نفسه بالمجازر الدموية المرتقبة , واليوم بالذات تمتحن محافظة النجف امام ارتكاب مخطط دموي مرعب . يعني مذابح دموية كما حدثت في الناصرية المدينة السومرية العريقة . ولكن رجال سومر وعشائرهم نادت برد بالانتقام على مذابح ابنائهم علي يد الذباح ( جميل الشمري ) حتى عشيرته تبرؤت منه وقالت ليس منا ولا ينتمي الينا بهذا الفعل الاجرامي الخسيس . وقد اهدرت دمه وتخلت عنه , لانه اصبح طمغة عار ومخازي لها , لذلك انهزم كالفأر المذعور والجبان كما فعلها في الموصل . ولكن مدى قدرة عادل عبدالمهدي على حمايته , امام الهيجان العارم والساخط بالقصاص منه , من رجال العراق الغيارى , ومن العشائر العراقية الشريفة , التي اعتبرت ابناء سومر الشهداء هم ابنائها . ان الانزاق الى الحل العسكري الدموي , لن ولم ينقذ عادل عبدالمهدي , من الحساب والقصاص وهو يعد ايامه الاخيرة , امام الهروب , واما السحل بالشوارع . ان من يدفعونه الى هذا المخطط الخطير , لن ينجو من العواقب الوخيمة , مهما كانوا والى من ينتمون . ولا يمكن ان يجرون العراق الى الصراع الدموي . يعني دفع العراق الى الهلاك واغراقه بأنهار من الدماء . وتأتي هذه التطورات الدموية الخطيرة , بعد حرق القنصلية الايرانية في النجف , في معاقبة المحافظات الجنوبية بالعقاب الجماعي , في المجازر والمذابح الدموية , التي ستحصل في المحافظات الجنوبية لاحقاً , والآن جاء الدور على محافظة النجف , دون اي اعتبار الى قدسية الامام علي , في الانتقام الدموي المرعب . ولا يمكن ايقاف هذه المجازر الجماعية , إلا بسقوط النظام الفاسد . الذي اختار الصراع العسكري الدموي . ولكن هذه المذابح الجماعية , تقرب اكثرمن سقوطه المحتم , ومن مصيره الاسود المكلل بالعار . لان بعض قيادات من الضباط الشرفاء يرفضون هذا الحل الدموي , وسوف يتعهدون في حماية المتظاهرين من مسالخ الدم . ومهما بلغت ضريبة الدم الباهظة ,فأن النصر المؤكد للعراق . وكل الخونة والعملاء والذيول , مصيرهم الاسود الذي ينتظرهم , وهو أسوأ من سلفهم .
والرحمة والاجلال لشهداء العراق الابرار .
والخزي والعار لقيادات الاحزاب الشيعية , اثبتوا لكل العالم , انهم حفنة لصوص وقتلة مجرمين .
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here