عندما كُسِر حاجز الخوف أستبشرت الأجيال

ما زال الروتين المعتاد ساري المفعول!! من الشجب والاستنكار الكاذب والاعتداءات تتفاقم على الشعب المقهور المظلوم …
أرادوهم منتشون بأفيون الحقد والكراهية !!ولكن لم يكن في الحسبان ماحصل وفجأة جاء الإنذار الرهيب لقد كُسِر حاجب الخوف وجاء الجد.. ومن جدَّ وجد ، هاهم اليوم جيل المستقبل يتبارون في ساحات الوطن لكي يستعيدوا ماتبقى منه بعد أن غاب الحس الوطني عن الكثير في ضل الاستهتار السياسي وبعد أن عاث الفساد ينخر جسد الوطن والأمة حتى تحوّل إلى طابع شبه يومي يُحاصر الناس ، أينما ولوا وجوههم ، ومهما أختلفت أعمارهم وأعمالهم ..
لم يكتف حكّامنا أن سلبوا منا أوطاننا، وأصبحنا معلّقين بين الانتماء له، واللا إنتماء، لم يكتفوا بذلك، بل زادوا أن عاقبونا على الشيء الثمين الذي بدواخل كل فردٍ منا، نحن لا نملك شيئا سوى ما تبقى من صدق شعور تجاه وطن لا نعرفه ولا يعرفنا، أعترف أنكم سلبتمونا المعرفة، وأدخلتمونا متاهات نحن في غنى عنها ، ومن المعيب والعار ان نكون الشيء الذي لايوجد فينا وسيكتب التأريخ عنا وأقل ما سيفعله هو أن يربط الأمل معقوداً فينا بالعودة، ولربما هذه فرصة ثمينة لن تُمنح لنا مرة أخرى! هكذا يُردد شباب العراق اليوم..ماشاء الله
هكذا تعلموا من الحسين ونهضته الخالدة إما حياة تسر الصديق وإما ممات يُغيض العدا..
لله درك ياعراق..لله دركم ياجيل العراق الأبي وانتم تنتصرون لأوطانكم..وهكذا ينطق أخيار العراق الشرفاء..
بلد طيب ورب غفور لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم، ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع ….فهاأنتم اليوم “أعزّائي أحبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والانقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وبأقل الخسائر الممكنة.
#السلام_على_شباب_العراق
#الحسين_تقوى_وسطية_إعتدال_أخلاق

هيام الكناني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here