العراقيون متمسكون بالديمقراطية والتعددية الفكرية

منذ تحرير العراق في 9-4- 2003 وقبر بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول تجديدها الطاغية المقبور صدام بتحريض من قبل ال سعود كان يوما خالدا في تاريخ العراق وبذلك تحطمت مخططات وخابت أحلام ال سعود وكلابها الوهابية الداعشية الصدامية في العراق ومع ذلك لم يتوقف تآمرها فضمت وقربت عبيد وخدم صدام واشترت البعض وأجرت البعض وصبغتهم بألوان مختلفة مزوقة وسمتهم بأسماء مثل المدنية العلمانية وحتى اليسارية ورمتهم في وسط المظاهرات السلمية الحضارية التي قام بها ابناء الجنوب والوسط وبغداد وحاولوا ركوب موجة هذه المظاهرات السلمية وحرفها عن الطريق الصحيح وحولتها من حالتها السلمية الحضارية الى الحالة الدموية الوحشية الى القتل والتدمير ومن الدعوة الى القضاء على الفساد والفاسدين والأرهاب والأرهابية الى دعم الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين الى ذبح وقتل المتظاهرين السلميين

وهكذا أدرك الكثير من المتظاهرين الأحرار السلميين في الوسط والجنوب وبغداد حقيقة هؤلاء المندسين ومن وراءهم وكذلك الأبواق المأجورة الرخيصة مثل قنوات دجلة والشرقية والبغدادية وغيرها الكثير التي كانت تستهدف خلق حرب شيعية شيعية وبالتالي تسهل غزوة ثانية للعراق تبدأ من جنوب العراق والوسط وبغداد

لأن غزوتهم الاولى التي بدأت من شمال العراق الموصل واحتلت الموصل وكركوك وصلاح الدين والانبار وحاصروا بغداد

لكن الفتوى الربانية التي أطلقتها المرجعية الرشيدة والتلبية السريعة لأبناء الجنوب والوسط والجنوب وشكلوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول القوات الامنية وخلقوا قوة قاهرة تمكنت من وقف زحف الهجمة الظلامية الوحشية الداعشية الصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وطهروا وحرروا ارض العراق من قذارة من دنس هذه الكلاب المسعورة وبالتالي قبروا خلافتهم الى الابد اي الخلافة الوهابية والظلامية

لهذا غير ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية أسلوبهم وألوانهم لكنهم لم يغيروا هدفهم لهذا بدءوا بغزو العراق من جنوب العراق البدء بالبصرة والوصول الى بغداد

لهذا استغلوا المظاهرات السلمية التي بدأت في الوسط والجنوب وبغداد ضد الفساد والفاسدين فحاولوا خرقها وركوبها وحرفها فحولوا بعضها الى حرب ضد ايران الى قادسية ثالثة لحرق شيعة العراق كما انهم منعوا المظاهرات السلمية التي كانت تسنهدف القضاء على الفساد والفاسدين من التمدد الى المناطق الغربية المناطق الشمالية بحجة انها حرب شيعية شيعية لا علاقة بالسنة بالكرد بهذه الحرب لهذا على ابناء هذه المناطق الابتعاد عنها وعدم التقرب منها

وكما تحركت المرجعية الرشيدة لانقاذ العراق والعراقيين من هذه الغزوة الوهابية الصدامية اذ طلبت من المتظاهرين السلميين الأستمرار بالتظاهر السلمي وفي نفس الوقت طلبت من رئيس الوزراء الاسراع في تلبية مطالب المتظاهرين

السلميين بما فيها استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي فأسرع عادل عبد المهدي الى تلبية دعوة المرجعية الدينية الرشيدة وقدم استقالته الى البرلمان

وهكذا خابت أماني وأحلام اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود وال نهيان وال خليفة وكلابهم الوهابية والصدامية وانكشف أمرهم وبانت عوراتهم حتى ان ال سعود غضبوا على الأبواق الرخيصة دجلة الشرقية البغدادية وغيرها وقطعوا عنهم المساعدات المالية التي تقدمها لكم وقالوا لهم أنكم كاذبون لم تفوا بوعودكم قلتم لنا سننهي التشيع في العراق ونحول أبناء هذه المناطق الى الدين الوهابي وسنهدم ونفجر مراقد أهل البيت وبأيدي أبناء هذه المناطق وسنعل الحرب على الشيعة في العراق تحت اسم الحرب على الفرس المجوس كما فعل صدام

وهكذا انتصر الشعب العراقي الحر انتصرت الديمقراطية والتعددية الفكرية السياسية وانهزموا ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية وكل أبواقها

المأجورة الرخيصة من قنوات فضائية وشخصيات سياسية وصحف وضيعة عراقية عربية عالمية

فهذه الأبواق الرخيصة كانت تحجب الحقيقة في ساحات التظاهر وتقصرها على مجموعة داعشية صدامية مؤجرة مسبقا وتحصرها في مواقع خاصة لمدح دجلة والتكلم على الشيعة بحجة ايران بره بره وهذا يعني الشيعة بره بره

وهكذا اثبت ان أبناء الوسط والجنوب وبغداد بقيادة المرجعية الدينية هم العراق والعراقيين وبدونهم لا عراق ولا عراقيين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here