كتل سياسية تدرك عدم توفر الفرصة لها لنيل منصب رئيس الوزراء.. لترمي الكرة في ملعب التظاهرات

تُرصد خطوات نحو عزة الطبقة السياسية عن التظاهرات، وتجسد ذلك في تصريحات من داخل الطبقة نفسها ومنها كتلة سائرون التي تدعو الى اختيار رئيس وزراء مستقل من خارج النخبة الحاكمة، وهو ما يطالب به المتظاهرون.

وفي تحليلات لهذا المسار فان هذه القوى تدرك جيدا استحالة حصولها على المنصب، لتركب موجة التظاهرات.

بل يدرك الساسة ان الوعي السياسي المتنامي لدى جموع المحتجين سوف يحول دون اجترار الشخصيات المستهلة بحسب تعابير شعارات الاحتجاج.

على هذا النحو يفسر موقف كتلة تحالف سائرون، الاحد، عدم نيتها حضور اجتماعات اختيارا بديل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، مشيرة الى أن الأمر من “اختصاص الشعب”.

لكن المحلل السياسي طارق حرب، يرى ان جهات متنفذة تشارك الحكومة مكانتها ولا تستطيع الحكومة السيطرة عليها أو ردعها، متابعا “الحقيقة أن الأكثرية السياسية مع الحكومة وتراوغ الشعب بتصريحاتها وبمقدمتها التيار الصدري المتظاهر بالإصلاح، وهو الجزء الأكبر من حكومة فاسدة، وبظل عزلة البرلمان لا نتيجة سوى زيادة القتلى والجرحى”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here