أعداء الشيعة والتباكي على الشيعة

أعداء الشيعة (آل سعود وكلابهم الوهابية والصدامية داعش والقاعدة وعبيد وجحوش صدام وكل الذين أجرتهم واشترتهم مخابرات ال سعود) شنوا حرب وحشية ضد الشيعة واعتبروا ذبحهم واسر نسائهم واغتصابها ونهب ممتلكاتهم وتهديم مراقد أئمتهم من اهم الأعمال التي تقربهم الى ربهم والتي تدخلهم الجنة بغير حساب وتجعلهم في حضن ربهم معاوية وكان شعارهم لا شيعة بعد اليوم هذا الشعار الذي يقصدون به ( لا محمد ولا رسالته بعد اليوم) قيل ان ابو سفيان وابنه معاوية مرا على قبر حمزة عم الرسول الكريم محمد فرفسه بقدمه وقال ساخرا منه أن الأمر الذي قاتلتنا عليه أصبح لنا وبين أيدينا ومع ذلك لم يحصلوا على شي لهذا غيروا الوسيلة لكنهم لم يغيروا الهدف خاصة بعد قيام شباب الجنوب والوسط وبغداد بمظاهرات سلمية ضد الفساد والفاسدين فوجدوا فيها فرصة مناسبة لذبح الشيعة وتهجيرهم فقاموا باختراق تلك المظاهرات وركوب بعضها وحرفها عن طريقها وهدفها حيث

جندت كل كلابها ومرتزقتها وأبواقها الرخيصة وأجرت واشترت الكثير من اهل الرذيلة والدعارة من الذين عرضوا أعراضهم وكرامتهم وانسانيتهم في مزاد اسواق النخاسة وكتبوا عليها في خدمة من يدفع أكثر واعتبر أعداء الشيعة ال سعود ال نهيان وكلابهم الوهابية وعبيد وخدم وجحوش صدام و أبناء الرفيقات هذه فرصة مناسبة لا يجوز ان تضيع من أيدينا علينا استغلالها للقضاء على الشيعة وتحقيق وصية ربنا معاوية حيث اثبت الواقع لا يمكن لاي قوة ان تقهر الشيعة والتشيع وتوقف مده الا اذا خلقنا صراعا شيعيا شيعيا لهذا علينا استغلال هذه المظاهرات السلمية وتحويلها الى مظاهرات عنف وقتل وتدمير وبالتالي خلق الصراعات في ما بينهم وفي مناطقهم ودعوة عملائنا في المناطق الغربية والشمالية في العراق الى عدم المشاركة في هذه المظاهرات وحصرها في المنطقة الشيعية فقط والعمل بقوة على عدم تمددها كما يتطلب من كلابنا وعملائنا في المناطق الغربية والشمالية في العراق وخارج العراق لزيارة المتظاهرين في مناطقهم بحجة مناصرتهم

ومساعدتهم شكلا وصب الزيت على النيران لحرق المتظاهرين السلميين اولا وعوائلهم وكل الشيعة ثانيا وشكروا البزاز والكربولي والخشلوك وأبواقهم المأجورة على جهودهم وانجاز المهمة التي كلفوا بها في حرق الشيعة وتدمير المدن الشيعية ومراقد اهل البيت وهذا ما جعل المتظاهرون المسالمون التنبه الى الخطر المحدق بهم ولو جاء متأخرا فتغيرت صرختهم ال سعود وكلابها بره بره والتفت حولهم أبناء المدن وتمكنوا من اخماد النيران التي اشعلها اعداء العراق وأنهاء حالة العنف والعودة الى السلمية لا شك ان هذه الحالة لا تعجب بل تغضب اعداء الشيعة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية وأبواقهم المأجورة مثل دجلة والشرقية فأسرعت لصب الزيت على النار التي أشعلوها في المناطق الشيعية في بغداد ومدن الوسط والجنوب قبل ان تخمد

لان هؤلاء الأعداء ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية يرون في ابناء بغداد والجنوب والوسط هم الخطر الكبير والعدو الوحيد على وجودهم هم

الذين قبروا صدام وحزبه الطائفي العميل وهم الذين قبروا دولة الخلافة الوهابية وهم الذين طردوا داعش الوهابية والصدامية وخيبوا أحلامهم وحطموا مخططاتهم لهذا يتطلب ذبحهم واسر واغتصاب نسائهم وتهديم مدنهم ومراقد أئمتهم والقضاء على الشيعة والتشيع من الذاكرة ومن التاريخ وبما ان أسلوب الحرب والغزو التي استخدمت ضد الشيعة بعد تحرير العراق لم تحقق وصية ربهم معاوية بل زادت من قوة وتأثير الشيعة في العراق والمنطقة لهذا قررت تغيير طريقتها وهي ذبح الشيعة وتدمير المدن الشيعية ولكن بيد بعضهم البعض

فطلب ال سعود من كلابها الوهابية والصدامية من ثيران العشائر و أبناء الرفيقات وبعض العناصر التي خلقتهم وصنعتهم مخابرات صدام وألبستهم عمامة الشيطان عمامة معاوية وأطلقت عليهم عبارة مراجع دينية كما جندت أبواق اعلامية مأجورة مثل دجلة والشرقية والبغدادية للتضليل وتزييف الحقيقة للتطبيل والتزمير لهؤلاء الشياطين ولمن حولهم من اهل الرذيلة واعتبرتهم هم الشيعة

وحدهم ويتطلب حمايتهم والدفاع عنهم من المرجعية الدينية الرشيدة الفارسية ومن الحشد الشعبي المجوسي الرافضي ومن المراقد الفارسية وكل من يؤيدها وقرروا فرض الدين الوهابي على العراقيين والخضوع لعبودية ال سعود بحجة العودة الى الحضن العربي لا أدري متى كان ال سعود عربا لا اعتقد هناك عدو للعرب غير ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية

فبدأ ال سعود وكلابها المأجورة وأبواقها الرخيصة في العراق وفي خارج العراق بذرف الدموع الكاذبة على شباب الشيعة الذي يذبحون على أيدي الفرس المجوس وبدأت الوفود الوهابية والصدامية في زيارات مشبوهة ربما انخدع البعض من المتظاهرين وصدقهم لكنه بعد فترة اتضح له الامر بصورة واضحة ان مهمتهم صب الزيت على النار لحرقهم كان عملية ذبح الشيعة منذ تحرير العراق الى ألآن لم تشفي غليلكم وتروي عطشكم بسياراتكم المفخخة وأحزمتكم الناسفة وعبواتكم المتفجرة وذبحكم العراقيين وخاصة

الشيعة على الهوية واليوم تسعون لذبح ما تبقى من شباب وتدمير مراقد اهل بيت القيم الانسانية

فبعد التأكد من حقيقة هؤلاء الزائرين أتضح انهم من الذين ساهموا في ذبح ابناء سبايكر ومن الذين ذبحوا أبناء القوات الأمنية وأبناء الحشد الشعبي وان احد هؤلاء اعتبر ذبح الشيعي أضحية لموتاه

لهذا تراجع نرى الكثير من الشباب المتظاهر عندما أدرك مؤامرة أعداء العراق والعراقيين وصرخوا صرخة حسينية واحدة لا مكان لآل سعود وكلابهم الوهابية والصدامية

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here