المستشفى الميداني الأمريكي في شمال غزة

بقلم:- أ إسماعيل الداعور
أهي مهزلة أمريكية مفتعلة ؟ أم من محض الصدفة لتضميد نزيف جراحات شعب ما فتيء وما برح من أمل العودة ؟
خطوة جديدة مدروسة تدوس وتطرق عقول ورؤوس الجهات المختصة، وتثير العديد من علامات الاستفهام في العقول وتجسد معنى الحيرة والاستغراب في القلوب إزاء قرار كهذا، قرار كشف الستار رويدًا رويًدا عن علاقات تحدث تحت الطاولة! بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل وحماس
هذا القرار المفاجئ كان له صدى صوت خوف وقلق وهذا كله ناتج عن أسباب عدة أهمها :
الدولة القائمة على هذا المشروع: وكيف لا يدب الرعب في قلوبنا حينما نعلم بأن مشروعًا سيبنى تحت رعاية مؤسسة أمريكية مدعومة من المسيحيين الانجلييين التي تؤمن بالمخلص (المهد المنتظر ) وقيام دولة إسرائيل وعاصمتها القدس كما كانت الدعاية الانتخابية إلي الرئيس ترامب الذي أعلن القدس عاصمة إسرائيل عام ٢٠١٩,وموالي ومناصر ومتشدد للحركة الصهيونية وصديق مقرب لنتنياهو،وليس كذلك فقط, فقد شارك في إنشاء مشفى ميداني في شمال سوريا.
اذن الصورة اتضحت فالهدف واحد وأساليب متعددة والغاية تبرر الوسيلة عند أمريكا وأوليائها.. وهي عملية فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس تحت مسمى الوضع الإنساني والصحي المتردي.
السبب الثاني موقع هذا المشروع، لماذا تم اختيار الشمال
وأهم من ذلك من ومتى وكيف تم الاتفاق على هذا المشروع الغامض الذي به العديد من النقاط المبهمة التي تدب القلق في القلوب والعقول وأينما وجد الأمريكي وجد الإسلام المتعصب(الدواعش)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here