والد القتيلة زهراء يكشف تفاصيل ابشع جريمة في الاحتجاجات العراقية

رجح علي سلمان والد الطالبة الجامعية زهراء يوم الخميس بأن ابنته قد قُتلت بسبب دعمها للاحتجاجات في البلاد، مؤكدا انه لا هو ولا احد اخر من افراد اسرته لديهم انتماء سياسي.

وقال سلمان في تصريح ان “ابنتي قُتلت بسبب دعمها لإخوتها المتظاهرين”، مردفا بالقول انه “لا هو ولا احد من افراد اسرته بما فيهم ابنته القتيلة تلقوا تهديدات مسبقا”.

واضاف “كنت اوفر الدعم المادي واللوجستي للمتظاهرين من مالي الخاص حيث كنت في اغلب الاحيان اصطحب زهراء الى ساحة التحرير ونقوم بتوزيع المساعدات على المتظاهرين”.

واردف سلمان بالقول ان “زهراء في اغلب الاحيان كانت تنفق من المال الذي امنحه اياها على المتظاهرين ومساعدة المحتاجين من زملائها وزميلاتها فصفة المساعدة وحب الخير كانت صفة تتحلى بها ابنتي منذ الطفولة”.

وقال ايضا “كان هناك من يقوم بتصويرنا في ساحة التحرير وكنا نتجنب ذلك ونحاول جهد الامكان الا يتم تصويرنا كنّا نشعر بالريبة من ذلك فهناك من يصرون على التصوير داخل الساحة”، مستدركا القول “لا اتهم اية جهة في عملية تصفية ابنتي ولا امتلك اي عداء شخصي مع احد”.

وتابع والد الشابة زهراء “نحن كورد فيليون عراقيون ومعروف عنا اننا اناس مسالمون في المجتمع ولا نكن الضغينة لأحد، ولا نعادي احدا فنحن كنا ولا زلنا مظلومين”.

من جهتهم ابلغ اقرباء الشابة زهراء بان الاخيرة تعرضت للتعذيب على ايدي خاطفيها حيث تم صعقها بالكهرباء وتلقت عدة طعنات بسكين في جسدها اضافة الى كسر في فكها والجمجمة وقد فارقت الحياة متأثرة بجراحها بعد ان تم رميها امام منزلها في بغداد.

وقتلت الطالبة في الجامعة العراقية “زهراء علي سلمان”، مواليد 2000، يوم الثلاثاء بعد ان تم اختطافها، ومن ثم تم رمي جثتها امام منزلها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here