MBN: قناة “الحرة” دفعت ثمنا كبيرا بتغطيتها احتجاجات خمس دول بينها العراق

اختتمت في العاصمة التونسية أعمال مؤتمر “إعادة النظر في دور الإعلام في بناء السلام والحد من النزاعات” الذي نظمته كل من قناة “الحرة” ومعهد الولايات المتحدة للسلام بحضور عدد كبير من الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام من عدد من بلدان العالم.
وناقش المؤتمر، على مدى يوم، من خلال فرق عمل، مساهمة الإعلام في بناء السلام وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخرج بتوصيات تؤكد ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والتحريض الطائفي والأخبار المضللة والدور السلبي الذي تلعبه بعض المنابر الإعلامية.
رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. بي. أن)، السفير ألبيرتو فرنانديز قال خلال خطابه في افتتاح المؤتمر، إن دور الإعلام كان مهما في السنوات الأخيرة في تغطية الانتخابات في تونس والاحتجاجات الشعبية في الجزائر والسودان ومصر ولبنان والعراق، كما شدد على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام في بناء السلام ومواجهة الاستبداد والتطرف ومناصرة الشعوب التائقة إلى التحرر من الاستبداد، ودعم قيم حقوق الإنسان والديمقراطية.
ولفت إلى أن قناة “الحرة” دفعت ثمنا كبيرا بسبب تغطيتها لهذه الأحداث وموقفها المتضامن مع هذه الشعوب خلال انتفاضتها ضد غياب العدالة، فمنعت في السودان، ثم سمح لها بالعمل مجددا بعد سقوط نظام عمر البشير، وتعرضت للاعتداء في لبنان، والحجب في مصر، وإغلاق مكاتب القناة في العراق.
كما تناول المؤتمر هيمنة الأنظمة الاستبدادية على الإعلام في بعض البلدان، مع الإشارة إلى أن العاملين في الاعلام في هذه البلدان يتعرضون لمضايقات مقابل دعم السلطات للإعلام الطائفي.
للاطلاع على جانب من المؤتمر، الضغط على الرابط التالي:

من الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه الذي نظمته كل من قناة “الحرة” ومعهد الولايات المتحدة للسلام، وتناول المؤتمر الأول والذي عقد العام المنصرم مبدأ الكرامة الإنسانية وعلاقتها بالدين والتعليم، والحوكمة وواقع المرأة في المجتمعات الذكورية.
تبث قناة “الحرة” عبر قمري “عرب سات” و “نايل سات” إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتتولى “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” MBN إدارتها، وهي مؤسسة يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي USAGM.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here