بعد خطف زيد الخفاجي.. العفو الدولية تندد بـ «حملات تخويف لا هوادة فيها» ضد العراقيين

بعد خطف زيد الخفاجي.. العفو الدولية تندد بـ «حملات تخويف لا هوادة فيها» ضد العراقيين

نددت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، بالاعتقالات التعسفية وعمليات الاختطاف التي يتعرض لها العراقيون.

وقالت المنظمة في بيان إن «الناشطين والصحفيين والمتظاهرين في جميع أنحاء العراق يتعرضون لحملة تخويف لا هوادة فيها منذ شهرين».

وأدانت المنظمة «فشل السلطات العراقية في وضع حد لهذه الاعتقالات وعمليات الاختطاف، بما يرسل رسالة تسامح تجاه هذه الانتهاكات».

يأتي ذلك في غضون ساعات بعد تعرض الصحفي المصور زيد محمد الخفاجي (22 عاماً) للاختطاف من أمام منزله بالعاصمة بغداد.

وأكدت العفو الدولية أنها «تلقت تقارير مقلقة عن الخفاجي تفيد باختطافه على يد مجهولين بلباس مدني بعد عودته من التظاهرات».

ونقلت المنظمة عن أسرته قولها إن «السلطات المحلية نفت علمها بالحادث أو بمكان تواجده»، مطالبة «بإجابات واضحة عمّن يقوم بهذه العمليات».

تلقينا تقارير مقلقة عن اختطاف المصور #زيد_محمد_الخفاجي (22 عاما) والذي اختطف صباح اليوم الجمعة من أمام منزله في #بغداد على يد مجهولين بلباس مدني بعد عودته من الاحتجاجات. وأفادت أسرته بأن السلطات المحلية نفت علمها بالحادث أو بمكان تواجده. نريد إجابات واضحة، #أين_زيد؟
فمنذ 1 تشرين الأول / أكتوبر، يتعرض الناشطين والصحفيين والمتظاهرين لحملة تخويف شرسة في ظل فشل السلطات العراقية وضع حد للاعتقالات التعسفية وعمليات الاختطاف الحاصلة، في مؤشر خطير بغض بصرها عن تلك الانتهاكات. #العراق_ينتفض

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here