الرئاسة والبرلمان يقتربان من الاتفاق على تسمية رئيس الوزراء الجديد

بغداد /  عمر عبد اللطيف
مهند عبد الوهاب
عقد رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام ببغداد أمس الاثنين، اجتماعاً مع رؤساء الكتل النيابية لبحث تسمية رئيس الوزراء الجديد ضمن المدة الدستورية وعما يلبي مطالب المتظاهرين، وأكد الاجتماع أهمية حسم ترشيح رئيس مجلس الوزراء لحكومة مؤقتة وضرورة اختيار شخصية وطنية، كفوءة ومرضي عنها من الشعب العراقي، في وقت أكد فيه نواب لـ “الصباح” ان على الحكومة المقبلة وضع خطط للقضاء على البطالة والقضاء على الفساد.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية تلقته “الصباح”، بأن رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، أمس الاثنين، عدداً من رؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب. وجرى خلال اللقاء، تدارس الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، والتأكيد على أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية لحسم ترشيح رئيس مجلس الوزراء لحكومة مؤقتة وضرورة اختيار شخصية وطنية، كفوءة ومرضي عنها من الشعب العراقي وذات قدرة وحزم على إنجاز استحقاقات الإصلاح المطلوبة، والقيام بالتهيئة لإجراء انتخابات نزيهة وفق قانون انتخابي يضمن تمثيلاً عادلاً للشعب وإرادته الحرة.
بدوره، قال رئيس كتلة “بيارق الخير” النيابية النائب محمد الخالدي: إن “اجتماع رئيس الجمهورية مع رؤساء الكتل النيابية شهد مناقشة آليات تشكيل الكتلة الأكبر والمواصفات الواجب توفرها في الشخصية المرشحة لشغل منصب رئيس الوزراء”.
وأضاف الخالدي، أنه “سيتم عقد اجتماعات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة لفرز الشخصية التي يتم التوافق عليها وبما يلبي مطالب المتظاهرين”. إلى ذلك، أكدت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر، ان ائتلافها “ليس لديه أي مرشح أو اعتراض على من تتوفر فيه مجموعة معايير ليكون رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة”. وأضافت مظفر لـ “الصباح”، ان “الائتلاف سبق له أن طرح مجموعة معايير للشخصية التي تتسلم هذا المنصب وأبرزها الاستقلالية ونيلها رضا الشارع، وأن تكون هذه الشخصية مهنية وذات قدرة وحزم على اتخاذ القرارات”. من جانبه، قال عضو مجلس النواب جاسم البخاتي: إن “هناك اجماعا سياسيا على أن تكون شخصية رئيس الوزراء المقبل بمواصفات تحظى بمقبولية الجميع”.
وأضاف البخاتي لـ “الصباح”، ان “هناك نية لدى جميع الكتل بضرورة الالتزام بالمدة الدستورية لاختيار شخصية تتولى منصب رئيس الوزراء خلال المرحلة المقبلة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here