حقوق الانسان النيابية تحذرالحكومة وقوات الأمن من استمرار عمليات الخطف والقتل : ستُحاسبون دولياً

حذّرت لجنة حقوق الانسان النيابية، اليوم الثلاثاء ، الحكومة والقوات الأمنية من استمرار عمليات الخطف وقتل الناشطين العراقيين.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن “الحكومة والقوات الامنية سيتم محاسبتهم دوليا إذا استمرت حملات خطف وقتل الناشطين”.

وكان مسلحون مجهولون أغتالوا الناشط المدني ، فاهم الطائي ، مساء الأحد ، في محافظة كربلاء ، باسلحة كاتمة للصوت. فيما كان الناشط ايهاب الوزني رئيس تنسيقية تظاهرات كربلاء قد نجا قبله من محاولة اغتيال وسط المحافظة وخرج منها بإصابات ، كما نجا الناشط والطبيب مهند الكعبي من محاولة اغتيال ، كما شهدت البصرة وميسان عمليات اغتيال تعرض لها ناشطون مدنيون وسياسيون ، فيما لايزال مصير عشرات المتظاهرين والناشطين المخطوفين مجهولاً .

وأضافت لجنة حقوق الانسان النيابية ، أن “الحكومة والقوات الأمنية، عليهم، بذل الجهود العاجلة لإطلاق سراح المخطوفين من محافظتي كربلاء وبغداد”.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قد طالبت، في وقت سابق مجلس القضاء الاعلى بإطلاق سراح طلبة ومسعفين وموظفين معتقلين لدى استخبارات عمليات بغداد.

وقالت المفوضية في بيان ، إنه “من خلال زيارتنا لاحد المواقف التابعة لاستخبارات عمليات بغداد، أشرنا وجود موقوفين (مسعفين وطلاب جامعات وموظفين) على خلفية التظاهرات”.

هذا فيما أظهرت لقطات فيديو تداولتها منصات التواصل ،عثور قوة أمنية تابعة لعمليات بغداد مطلع الاسبوع على مجموعة من الشباب مكبلي الايدي ومعصوبي الأعين يظهر عليهم آثار الضرب المبرح والتعذيب ، وسمع في الفيديو أحد عناصر الأمن من قيادة عمليات بغداد يطمئن المعتقلين قائلاً: “نحن من قيادة عمليات بغداد، لا تقلقوا سيطلق سراحكم، هؤلاء الذين اعتقلوكم من كتائب حزب الله”.

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهرات، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ، ولاتزال مستمرة حتى الآن ، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد على نطاق واسع ، وقد قتل خلال هذه المدة أكثر من 450 متظاهراً وأصيب الآلاف، بينهم عناصر من القوات الأمنية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here