دعوة سعودية للمحافظة على المكتسبات ومصالح الشعوب

الرياض – ابراهيم محمد شريف

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في قصر الدرعية بالرياض اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 م على الدعوة للمحافظة على مكتسبات دول الخليج ومصالح الشعوب ،

وفي الجلسة الافتتاحية التي استهلت بتلاوة آيات من القرآن الكريم اشار خادم الحرمين الشريفين في كلمته بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول المجلس وفي ضوء الظروف والتحديات الراهنة التي تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها وفي ما يلي كلمة خادم الحرمين الشريفين ،

( يسرني في مستهل أعمال هذه القمة أن أرحب بكم، متمنيا لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني، ومتمنيا أن يحقق اجتماعنا هذا آمال وتطلعات مواطني دول المجلس.

إن استضافة المملكة لهذه القمة، تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين، ويطيب لي هنا أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لأخي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، والشكر موصول لمعالي الأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني، على الجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته، كما أقدم التهنئة لمعالي الدكتور نايف الحجرف، بمناسبة ترشيحه أميناً عاماً للمجلس، سائلا المولى عز وجل له التوفيق.

لقد تمكن مجلسنا بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة.

ومنطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام، والتعامل بجدية مع برنامجه النووي وبرنامجه لتطوير الصواريخ البالستية، وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية.

لا يفوتنا في لقائنا هذا أن نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

كما أننا نثمن جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، ونؤكد على استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث

وفي الختام .. أجدد ترحيبي بكم جميعاً، راجياً المولى عز وجل أن يكلل أعمال هذه القمة بالنجاح ويوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى . (

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here