مجزرة بغداد والحشد الذميم

محسن السراج
كتبت قصيدة عام 2002 عنوانها : الميتات الألف في مدن الغفلة , وقد ذكرت فيها تعبير : سئمت من حشد ذميم كأنه مصاب بالجذام , ثكنة ثكنة وقد تحقق ما فكرت به فقد أصبح الحشد الشعبي مثل الراعي والغنم , استغل حماسة الشباب للدفاع عن الوطن وتغلل في البلد مع دعم ايراني خبيث وقصة الراعي كما ذكرناها / يقال أن هناك راعي كان يحمي الغنم من الذئاب وكان يدور حديث بين الاغنام عن فضائل الراعي ولكن هذا الراعي كان يحمي الاغنام لأجل هدف خسيس , وبالفعل فقد قدم هذا الراعي الاغنام للقصاب كي يفتك بهن وهذا ماحصل لنا ,الان القصاب هو قاسم سليماني وأتباعه من المليشيات الشيعية والان هم يرفعون الاقنعة وكما فتكوا بالشعب الايراني يفتكون اليوم بشبابنا بكل وحشية ودموية وميكافيلية وهناك لاعب آخر بقناع وغير مكشوف وغير واضح , ماهو مؤكد لي طرح مقتدى سطحي وخرافي وتعليق صوره وصور ابيه في الميدان العام ظاهرة سلطوية ديكتاتورية ,رفعت صور صدام وارتفعت صور ابيه وصوره ( علاقة العبد والسيد نقيض الحرية الفردية )
مقتدى الصدر محدود فكريا وتفكيره خرافي رجاء لا تدعوه يقودكم صوب الهاوية ثانية , شاهدوا فيديو له يقول بما معناه ابوه صعد الى السماء لهذا كله اصبح أبيض الشعروغطست ورقة في ماء البحيرة ثم خرجت يابسه هذه العقلية كيف تتحكم بمصير بلد تاريخه عريق ؟ مقتدى رأيت له مجلس على المنبر ويتكلم بكلام لايختلف عن هراء الشيباني , ليحترم نفسه ولايخرب المظاهرات والحراك الشعبي التشريني والا سوف يكتشفه الشعب ويقدم للمحاكمة مستقبلا , ثانيا : ابن اخوه وابن عمه لهم دور في السلطة وهو من يقف خلفهم ومقتدى عليه شبهات فساد في بناء ضريح محمد باقر الصدر وشبهات آخرى ومشارك في سلطة الفساد والقتل, سؤال : من أين له هذه العربات الثمينة ؟ ومن يقف خلفه في التمويل ؟ ومادوره في السلطة منذ 2003 ؟ الحرية هي إكتشاف الخطر الخارجي الايراني, ولاية الفقية وتغلل ميليشات حزب الله والعصائب وميليشيا الحشد الشعبي كل هؤلاء ولاءهم لايران وقد استفادت ايران كثيراً بشهادة مستشار خامنئي بدل كل 1 دولار يصرفونه في العراق يحصلون على 1000 دولار ولهم عقود ومنافع في جنوب العراق وفي شمال العراق وحتى يدفعون رشوة لبعض البرلمانيين العراقيين ونهب أموال العراق وتبذيرها في سوريا لدعم الديكتاتور بشار الأسد , وقد نفذ المجرمون( الحشد الشعبي وتفرعاته حزب الله, عصائب الحق جماعة قيس الخزعلي وجماعة ابو مهدي المهندس الارهابي وجماعة هادي العامري وبقية الميليشات ذات التوجه الايراني ) بالتنسيق والتهاون من قبل قوات السلطة الحكومية مجزرة بغداد في السنك وساحة الخلاني وهي مجرزة دموية جرى فيها رمي رجل عراقي كبير السن من أعلى البناية وطعن الشباب بالسكاكين كما مارسوا الاغتصاب للفتيات وبعض الشبان وثمة إجرام وقسوة يذكرنا بإجرام الدواعش ,هؤلاء الآن أصبحوا مكشوفين أمام أنظار الشعب والعالم ولكن الخطر الداخلي وحصان طرواده هي المرجعية ومقتدى الصدر وهم لديهم خطاب خرافي من جهة لايصلح للحداثة وبناء الدولة المعاصرة ولديهم أيضا قدرة على التغلل والتحالف مع الجماعات الرجعية مثل بعض رؤوساء العشائر , نلحظ المرجعية بعد أن كانت تخاطب السلطة في المنطقة الخضراء وهي كانت متحالفة معها منذ 2003 حتى 2019 الان المرجعية تغير لونها مثل الحرباء وتجد قوة رجعية معادية للمراة وحقوق الانسان هي بعض رؤوساء العشائر , سؤال يطرح : ماذا يفعل مقتدى الصدر في قم ؟ ومن المعيب أن يدمر حاضر ومستقبل العراق بقيود شخص وإنما المفروض يحترم نفسه ولايدس السم في العسل ولايتغلل داخل المتظاهرين ويكتم الحرية والتعبير الحر لو حصل وأكتشف الشعب مدى خداع كهنة النجف لتحققت ثورة فكرية نوعية في العراق , لأنه دائما في تأريخ العراق يحصل : تحالف خارجي من الشرق مع كهنة في الداخل (بابل سقطت عدو من الشرق وكهنة في الداخل ), وهذا تكرر حتى في حالة سقوط بغداد , عدو خارجي من الشرق ومن الداخل كهنة رجال الدين , هذه المرة أتمنى على الاقل تحيييد أهل العمايم وبعض رؤوساء العشائر المرتزقة , كما يجب الحذر من تحريض قيس الخزعلي المجرم دوليا الآن وتهديده بالمذابح والدم ولابد للجيش العراقي والشرطة العراقية أن تنحاز للشعب هذه لحظات تأريخية ولاتجعلوا العار يلصق بكم إن خفتم أو أصابكم الجبن وأعتقد العراقي لديه عناد وشهامه وغيرة وشجاعة فقط يعرف البوصلة ويتحرك ، تعمل لتكون ولاتظل تتفرج , ومشاهد الاجرام الوحشي والدموي في ساحة الخلاني وكراج السنك لن تنسى والدماء العراقية لن تذهب هدرا ً , كل محاولات الغدر الجبانة والاغتيالات لن تجدي والحرية والكرامة والانسانية والحقيقة لابد أن تتجلى في وادي الرافدين وفي الختام نجدد المجد للبطل الحر الذي أغتيل في كربلاء الروائي علاء المشذوب الذي كشف أقنعة القتلة وقال لنا أن نهاية القتلة واللصوص ذيول ولاية الفقية في العراق باتت وشيكة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here