حمى الاغتيالات تتصاعد بشكل مخيف ضد نشطاء الحراك الشعبي

تصاعدت في الاونة الاخيرة , بوحشية اجرامية منفلتة من عقالها السادي , وفاقت كل اساليب الارهاب والقمع العنيف . بحيث لا يمر يوماً دون ان تكون هناك عمليات اختطاف واغتيال , ضد نشطاء وناشطات الحراك الشعبي , تقوم بها المليشيات الموالية الى ( ماما طهران ) . وبتواطئ واسناد كلي من الحكومة واجهزتها الامنية , التي تقوم بدور المتفرج , دون ان تفعل شيئاً رغم الضغوط الدولية الهائلة , التي تطالب الحكومة , بايقاف هذه الاعمال الاجرامية , وحماية المتظاهرين السلميين من الاساليب الاختطاف والاغتيال . لكن دون فائدة لان الحكومة ليس لها ارادة وقرار وقوة تنفيذية , وانما هي تابعة وذيل الى هذه المليشيات المجرمة التي يقودها ( قاسم سليماني ) الذي يحاول بكل الوسائل الارهابية والدموية , كسر صمود المتظاهرين , كسر روحهم بالتحدي والاصرار على المضي في طريق تحرير العراق الى النهاية , مهما كانت جسامة التضحيات , وسقوط الشهداء من عمليات العنف الدموي . وها ان ثورة تشرين المجيدة تصل الى الشوط الاخير من تحقيق الانتصار الكبير , انتصار الشعب والوطن , وهذا ما يفسر تصاعد الروح الانتقامية بالعقلية الاجرامية , لهذه المليشيات المرتزقة التابعة للوصاية الايرانية . امام مطاليب شعب ووطن , بعراق متحرر من النفوذ الايراني واي نفوذ كان من ( امريكا , السعودية . تركيا . اسرائيل ) .
ان عمليات الاختطاف والاغتيال التي تمارسها الذيول التابعة الى ايران . تدل بشكل دامغ مدى الخوف والرعب لحكم الملالي في ايران , من خسران سلة العنب العراقية , التي تمثل شريان الحياة للاقتصاد الايراني المنهار . لذلك يوجهون حقدهم الدموي ضد نشطاء الحراك الشعبي . لانهم كشفوا وفضحوا النفوذ الايراني المتغلغل الى الاعماق في شؤون العراق , حتى اصبح القرار السياسي واختيار الطاقم الحكومي والمسؤولين من صلاحيات ( قاسم سليماني ) هو المحتكر الوحيد لمستقبل العراق , وارواح الناس تحت تصرفه , والتصرف في اموال وخيرات العراق . بأعتباره الحاكم الفعلي , والحكومة وطاقمها واجهة لتنفيذ اوامر ( قاسم سليماني ) . ولكنه يعزف في الوهم والسراب . لان من المحال ان يركع العراق للمغتصب حكم الملالي في ايران , ولهذا جاءت انتفاضة ثوار العراق , لانقاذ العراق من الغول الايراني الجشع والوحشي . ولا يمكن الاستمرار بحمامات الدم ضد المتظاهرين السلميين , في استمرار العنف الدموي , ومنه الاختطاف والاغتيال . لابد ان يضغط المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية والحقوقية , بفرض عقوبات اكثر صرامة وقسوة ضد زعماء المليشيات المجرمة , بالعقوبات المالية وتقديمهم الى المحاكم الدولية كمجرمين وارهابيين , بما فيهم الديناصور عادل عبدالمهدي وطاقمه الحكومة وشلته من القيادات العسكرية , الذين ارتكبوا مجازر ومذابح دموية ( صارت عند العراق اكثر من سبايكر ) وطالما العراق مازال تحت البند السابع من الوصايا الدولية , يعني حماية وسلامة حياة المتظاهرين السلميين ونشطاء الحراك الشعبي على عاتق الدول الكبرى ومجلس الامن , طالما الحكومة العراقية تخلت عن مسؤولية وحماية المتظاهرين السلميين , ورفعت الراية البيضاء امام المليشيات المجرمة التابعة الى ( ماما طهران ) . انهم يلعبون لعبتهم الدموية الدموية في الوقت الضائع عبثا , يعني رفسة المذبوح الاخيرة , وانتصار الثوار محقق , بأنتظار صافرة الحكم , ليعلن الانتصار الكبير للعراق والى شبابه الاسود والصناديد
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here