حتى متى ؟!

كتب : شاكر فريد حسن

حادثة اطلاق النار الليلة الماضية، على بيت رئيس بلدية سخنين السيد صفوت أبو ريا، وقبل أيام على بيت رئيس مجلس الجديدة المكر، وقبلهما على منزل رئيس مجلس كفر ياسيف المحلي السيد شادي شويري، من قبل خفافيش الظلام وضعفاء النفوس والأيدي الشريرة، فاق كل تصور، وتخطى الحدود، وتجاوز كل الخطوط الحمراء والقيم الأخلاقية والإنسانية، خاصة أنها اعتداءات على منتخبي جمهور.

وهذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة المستنكرة المدانة والمرفوضة جملة وتفصيلًا، تندرج في اطار مسلسل العنف المستشري في مجتمعنا العربي، ويبدو أنها آفة متأصلة لا يمكن القضاء عليها رغم الاحتجاجات الشعبية والاضرابات والمظاهرات والتظاهرات في الشوارع وخيمة الاحتجاج في القدس.

إننا إذ نعبّر عن غضبنا واستنكارنا وشجبنا الشديد لهذه الاعتداءات الجبانة الخفّاشية ، ووقوفنا وتضامننا مع رؤساء السلطات المحلية المنتخبين، نطالب الشرطة بتوفير وتامين الحماية وتأمين الأمن والأمان لهم، وللمواطنين كافة. ولنعلنها صرخة مدوية بوجه آفة العنف والجريمة أن كفى، وليتوقف شلال الدم، ولا صمت بعد الآن. ويجب تكثيف المبادرات الاجتماعية والاهلية في مواجهة سرطان العنف حتى نجتثه ونستأصله من جذوره.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here