الحزمة الوطنية العراقية رقـم البيـان ـ ( 163 )

التاريخ ـ 13 / كانون الأول / 2019

مهما ارتكبت مليشيات قاسم سليماني الدموية وصعَّدت حِدَّة جرائمها بوسائل مروعة ومرعبة في ساحات وشوارع بغداد والمحافظات العراقية كما إرتبكوا بمجزرة هائلة بدمويتها مرعبة في السنك، ومهما قمع خامنئي دعاة الحرية في إيران، فالنصر المبين سيناله الشعب العراقي وشعوب المنتفضة في ايران ولبنان لا محالة ومن دواعي سرورنا أن نقوم بتعزيز الأواصر النضالية التي تربط الشعب العراقي وإنتفاضته العظيمة بالشعب الايراني وإنتفاضته التي لا تنطفي قبل تطهير ايران من الموالين لفساد وإرهاب ولاية الفقيه.

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

  1. إن الحزمة الوطنية العراقية على يقين من أن محاولات قمع انتفاضة الشعب العراقي الباسل من قبل أوباش ولاية الفقيه الدموية، ستزيد من شدة غضب الشعب بحيث تتحول انتفاضته الى ثورة تقضي على الرؤوس النتنة الموالية لملالي إيران في العراق. وكذلك إنتفاضة الشعب الإيراني المباركة التي من المستحيل أن تتراجع إذا لم تحقق أهدافها، كما هو حال إنتفاضة الشعب في لبنان.
  2. إن النصر المبين ظاهر للعيان من القلق الشديد والرعب المخيف الذي أصاب خامنئي من مخاوف وقلق كافة ركائز ولايته من وكلاء وعملاء وأجراء في دول المنطقة العربية، من انتفاضة الشعب الايراني الشجاع بالمقام الأول، ومن نشاط المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، المنظمة الرئيسية المعارضة لولاية الفقيه. المنسجمة مع انتفاضة الشعبين العراقي واللبناني، بالإضافة إلى اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات فعالة للقضاء على هيمنة ملالي الفاشية في ايران والعراق وسوريا ولبنان ودول عربية اخرى، مما يعزز إرادة الشعب الإيراني للاطاحة بالنظام الدموي في إيران، ويعزز إرادة الشعب العراقي الخلاقة للاطاحة بالنظام الدموي في العراق.
  3. بما أن ايران لا تكف عن أنشطتها لزعزعة الاستقرار في العراق، ولا تتخلى عن التصرفات التي تثير التوترات الطائفية، وتبذل كل ما في امكانها لنشوب حرب أهلية في العراق، لأنها تعتقد بان الحرب الأهلية في العراق هي  افضل وسيلة للسيطرة على مقدرات العراق السيادية والسياسية سيطرة تامة.
  4. إن تهديدات خامنئي للقوات الأمريكية، بما تمتلك من ترسانات صاروخية في ايران وفي العراق وسوريا ولبنان والحوثيين في اليمن، وتهديداته لدول الخليج العربية، التي لا يمكن أن تثير قلق شعوبها، لأن خامنئي المارق يتجاهل قدرات امريكا العسكرية في الشرق الأوسط وبخاصة المتواجدة في دول المنطقة العربية لحماية  مصالحها ومصالح حلفائها في الشرق الاوسط والعالم.
  5. إن بناء خامنئي الأحمق ترسانة صواريخ في دول المنطقة العربية، لتنطلق من العراق بالمقام الأول في أي هجوم ضد مصالح وقوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لأن العراق اليوم بالنسبة لإيران خامنئي يُمثِّل الحلقة الإستراتيجية في سياستها التوسعية بآلياتها الدموية.
  6. إن الشيطان الرجيم علي خامنئي يظن إذا بدأت حربه مع أمريكا ودول الخليج وإسرائيل، من أراضي الدول الخاضعة لهيمنته ومن “العراق بالذات”، سينفي مسؤوليته أمام المجتمع الدولي، لأن الهجمات تشن من خارج إيران، وذلك جزء أساسي من إستراتيجية الحرب التي يريد شنه في المنطقة. وتهديداته الجدية ضد المصالح والقوات الأمريكية والدول المتحالفة معها، وإزالة إسرائيل هي مؤشرات تؤكد عشقه للدم.
  7. أما بخصوص عراقنا العزيز، لا يمكن تجاهل الحقيقة المؤلمة بأن العراق سيكون ساحة الحرب التي سيشنها خامنئي في المنطقة. من قبل ميليشياته الدموية بالوكالة عن قواته، وستستخدمها وفق مخططاته مع بداية حربه ضد امريكا وستقوم بإبادة ابناء الشعب المنتفض بصورة جماعية، وهدم المؤسسات المدنية والعسكرية المتواجدة في عموم العراق.

الحزمة الوطنية العراقية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here