الدوليين والامن السلم يهدد التركى النظام

بقلم محمد الفرماوى

فى الدوليين والامن السلم على بالحفاظ يعبىء التركى الاردوغانى النظام يعد لم بين الصراعات وتأجيج الدولية العلاقات تأزيم الى تؤدى تصرفاته كل وباتت, المنطقة بائت والتى والقبرصية اليوناينة المصرية العلاقات توتير المستمرة محاولاته فبعد, الدول التعاون نحو العلاقات دفة توجية الى المتوازن المصرى السياسي النظام توجهات مع بالفشل المناطق استغلال فى الاقتصادى الثلاثى التعاون افرز والذى المشترك الاستراتيجيى يحتل الذى التركى النظام حنق اثار ما وهو, والبترول الغاز استخراج فى البحرية الاقتصادية النظام حاول ثم,ُالبحرية المناطق على واليونان قبرص ويزاحم القبرصية الجزيرة من جزء بتدخل التركى الداخل فى يمارسها التى الديكتاتوريةو المجاز عن الانظار تحويل التركى والتفتت بالانقسام وتهديدها السورية الدولة سيادة على والاعتداء السورية الاراضى فى سافر فى لبث ما ثم,ُوهشه واهيه اسباب وتحت الدولى والمجتمع الدولية القوى وبصر سمع تحت وجاءت العملية الخبرة تاريخ تملك لا والتى هشةال النظم مع آلآعيبه مارس ان الاخيرة الأونة الخطوات تشابهه خطوات يتخذ والذى ليبيا فى النظام مثل الاخيرة الاحتجاجات نتجية التى التافاهمات فمذكرة, اعداءه مع وتتحالف العربى القومى الامن مرتكزات تعادى القطرية الامه ظهر فى مسموم خنجر تعد الليبى الوطنى الجيش انتقدها والتى وليبيا تركيا بين وقعت وكانت,واستعمار استغلال دون وكرامتها امنها على الحفاظ اجل من تحارب التى العربية وقبرص اليونان لحقوق تاييده اعلن والذى الاوربى الاتحاد قبل من انتقاد محل المذكرة تلك البحرية المناطق على ياديةالس والحقوق والسيادة الجوار حسن علاقات باحترام تركيا وطالب عاتق على اصبح لقد,الاقليمي والامن الاستقرار تقويض شأنها من اعمال عن والامتناع من وتطهيرها الاول الوطنى واجبه هو الذى ارضه تحرير ليس الوطنى الليبى الجيش جهةموا بل, الوطنية الدولة على والحفاظ وتدعمة الارهاب تساند التى والجماعات الارهاب

يضرب ليبيا فى التركى التدخل وهذا, الليبية والمياة والاراضى ليبيا فى التركية الاطماع ان تاريخية حقيقة يدرك لا التركى النظام لكن, والامنية الاقتصادية مصر حقوق بالاساس ولا العرب الاشقاء حقوق عن تتخلى ولا, قوى اى او متنطع لاى تستكين ولا تركع لا مصرواعوانها تركيا تفعل مثلما العربية بالقضايا تتاجر .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here