عصابات سرقة الاموال في وزارة الخارجية العراقية

تدير الدائرة المالية في وزارة الخارجية العراقية عصابة من نوع خاص مهامها تبويب والتلاعب بكل المصروفات غير القانونية للوزير وحاشيته والوكلاء والسفراء وايجاد مخرج قانوني لها مقابيل تلك الخدمات تقوم هذه الوزارة باخراج نسبة لهم وهم مجموعة من المحاسبين والمدققين والمحاسبين المتقاعدين والذين تم اعادة تعيينهم بعقود وبصفة خبير وعلى رأس القائمة المحاسب المتقاعد (عدنان علي) والذي يقوم بتلك المهام في قسم التدقيق في الدائرة المالية والذي تم اعادة تعيينة بصفة خبير وهو محاسب متقاعد منذ عام 2008، وتم منحه مساحة واسعة من العمل غير القانوني وتهريب الاموال وتحويلها الى اسماء المنتفعين من رؤوس الفساد في الوزارة بالاضافة الى التلاعب باملاك وزارة الخارجية ومناقصاتها وعقودها ، الخبير حسب ماتدعي الوزارة المدعو (عدنان علي) رجل بلغ من العمر 78 عام ومازال يعمل في وزارة الخارجية بصفة عقد ومنذ زمن الوزير السابق هوشيار زيباري كي تستمر عجلة السرقات والنهب، فهل يعقل بانه فطحل لهذه الدرجة ولاتستغني الوزارة عن خبراته!!!! الا ان مثل هؤلاء يتم ابقاءهم في العمل كونهم فطاحل في السرقات وحرامية ويمتلكون عبقرية في الفساد المالي وسرقة المال العام وطرق ملتوية لتبويب العقود والمناقصات والصرف وكما يتم ذلك بمساعدة المحاسبة في مركز الوزارة المسؤولة عن الصرف المعرفة باسم (هدى اكرم مهدي) ومجموعة اخرى من المرتشين واللصوص الذين سيتم نشر اسمائهم لاحقاً، لكي يعرف الشعب العراقي حقيقة هذه الوزارة ومايدور بها من خبايا وسرقات. ان التغيير وشيك وقادم ونأمل ممن سيتسلم قيادة وزارة الخارجية ان يقوم بمحاسبة الحرامية والمرتشين المتواجدين في وزارة الخارجية وومقاضاتهم وتنظيف الوزارة منهم وتسليم الامور الى الموظفين من العراقيين النزيهين الشرفاء.

لؤي حمد السعدون

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here