الى حمير الشيعة الى اين انت سائرون، عبدالمهدي يتصل بوزير الدفاع الامريكي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
رئيس الحكومة المستقيل عادل عبدالمهدي يتصل بوزير الدفاع الأمريكي الجنرال اسبر يطلب منه عدم التصعيد بالعراق؟ أيها المغفلون إلى أين أنتم سائرون ألم يكن عندكم رجل رشيد؟ انا شخصيا ماعندي شيء اخسره لكن التاريخ يسجل حادثة سوداء يذكر أن فئات شيعية وكوردية أقنعت العالم وأسقطت صدام بعد أن عاش الشيعة حسب قول الصديق الأستاذ عمر الحذاف عصرهم الذهبي من عام ١٩٦٣ وليوم التاسع من نيسان عام٢٠٠٣ هذا العصر الذهبي خلف الينا 3 ملايين شهيد و300 مقبرة جماعية لازالت غير مفتوحة ليومنا هذا، وحال سقوط صدام تدافعت قطعان من حمير الشيعة لتمثيل المكون الشيعي في العملية السياسية وتقاتلوا فيما بينهم وذلك لعدم قدرتهم على حكم انفسهم بنفسهم بدون سياط جلاديهم ومستعبديهم من حثالات فلول البعث انفسنا، اتصال عادل عبدالمهدي في الجنرال اسبر يكشف حجم المأزق الكبير الذي وقع به شيعة العراق بسبب سفالة أحزابهم الإسلامية النتنة وسيطرة الجهلة والهمج ومصادرتهم القرار الشعبي الشيعي العراقي المغيب بحيث أصبحت السيطرة لعناصر لاتميز بين الصديق والعدو، الآن وفق الدستور في استطاعة السيد برهم صالح أن يصبح أيضا رئيس وزراء ويوجه رسالة إلى الامريكان والتحالف العربي للدخول العراق يسيطرون على الوضع مثل ما فعل هادي عبد ربه عندما هرب من صنعاء والنتيجة طلب تدخل لتدمير بلده اليمن، وضع العراق لأمريكا اسهل من اليمن المكون الشيعي جاهل وساذج بقياداته المرتزقة جواد الخالصي واحمد البغدادي والصرخي جاهزون لتسلم الزعامة عدة أشهر ويخرجوهم بالاحذية، يفترض في السيد رئيس الجمهورية برهم صالح اغتنام هذه الفرصة يطلب من الامريكان اقتطاع ثلاث محافظات سنية ويعملوها اقليم رغم انف سفلية احزاب الشيعة، ويمكن للاخوة الاكراد دعم شريك شيعي واعي يقيم اقليم لمحافظات الوسط والجنوب، اقول لحمير الشيعة كفاكم نفاق ولصوصية يكفي انكم لاتجرأون دخول محافظات الجنوب خوفا من اتباع ولي امر المسلمين القادم قريبا سيد مقتدى الصدر، المراهنة على ايران غير مجدي، نحن مكون مضطهد لنا خصوصيتنا وغير ملزمين ان نزج انفسنا بمواقف ايران ضد امريكا واسرائيل، ايران دولة مستقلة وبعد حرب الثمان سنوات مع صدام الجرذ اعادت علاقاتها مع صدام وتبادلت معه تجاريا، اذا تعرض شيعة العراق لنكسة ايضا ايران تفتح علاقات مع من يحكم شيعة العراق وان كان وهابيا، هذه هي الحقيقة، يمكن لنا ان تكون علاقاتنا جيدة مع امريكا ونستطيع ان نتوسط لحل مشاكل ايران مع امريكا، واذا كانت نوايا صادقة من ايران تكون المهمة سهلة، واذا ايران مايعجبها ان تكف عن مشاكلها مع امريكا فنحن شيعة العراق غير ملزمين ان نضحي بوضعنا لاجل سياسات ايران الداعمة للفلسطينيبن، مع احترامي وتقديري للشعب الفلسطيني الذي ظلم من العرب قبل غيرهم، انتبهوا اتقوا الله أيها المغفلون كفا صراعات أيها العبيد، ونختم مقالنا بما كتبه الصديق سجاد تقي كاظم
للمتظاهرين الشيعة العرب..المخدوعين (بالاعلام السني..دجلة والشرقية)..

(لو السنة خرجوا بتظاهرات بالمثلث السني و عروا فاسديهم لما بقى للكربولي وقناته اثر بالعراق..)..وهل كانت (دجلة العائدة لال الكربولي) مثلا (سوف تغطي التظاهرات وتتعاطف معها اصلا)؟؟ ام سيكون حالها حال (قنوات شيعة ماما طهران، الغدير والعهد والانوار والمنار..الخ)؟

ندخل بصلب الموضوع: ردا على (السنة العرب.. واعلامهم).. بخصوص (التظاهرات بوسط وجنوب الرافدين):

سالني احدهم بتعليق على مقالتنا ((30) معيار (لرئيس الوزراء)..منها ..ليس من (الكتل.. ولا المتظاهرين..ولا من العوائل العريقة)
..حيث علق قائلا: : (ا أخي ليش تريد تحرم على ابو الموصل وتكريت والرمادي يتضامن مع اخوه ابو البصرة والناصرية اللي انتفض على الفساد وعرّى الطبقة الحاكمة؟ …..)؟؟
جوابنا/ خلي اهل السنة يخرجون ضد البعث والاخوان المسلمين والقاعدة وداعش ووضد الفاسدين السنة بمثلثهم و محافظاتهم.. وخلي الاكراد يخرجون ضد الطبقة السياسية الكردية الفاسدة التي تحكمهم. كما خرج الشيعة العرب بوسط وجنوب الرافدين ضد الزبالة التي تحكمهم من طبقة ا لفاسدين و المليشيات و كتلهم السياسية.. يكون افضل للجميع..

ال الكربولي السنة.. مثال .. لديهم قناة دجلة الفضائية التي تمول من اموال الفساد.. والمضحك انها تدعي دعمها للمتظاهرين ضد الفساد.. بوسط وجنوب العراق.. وولكن لو السنة خرجوا بتظاهرات بالمثلث السني و عروا فاسديهم لما بقى للكربولي وقناته اثر بالعراق..

عنوان المقالة ورابطها الالكتروني المشار اليها في اعلاه:

(30) معيار (لرئيس الوزراء)..منها ..ليس من (الكتل.. ولا المتظاهرين..ولا من العوائل العريقة)

(30) معيار (لرئيس الوزراء)..منها ..ليس من (الكتل.. ولا المتظاهرين..ولا من العوائل العريقة)

.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here