مهلكة آل سعود بدأت بالانهيار والتلاشي

اي نظرة موضوعية لوضع مهلكة آل سعود يتضح لك بصورة جلية وواضحة أنها سائرة الى الانهيار والتلاشي وان هذا الانهيار والتلاشي أمر واقع لا محالة وسيكون مفاجئ وغير متوقع انه مجرد وقت ليس ألا حيث وجهت لها ضربات قاضية متتالية خيبت كل ظنونها وأحلامها وأفشلت كل مخططاتها ومؤامراتها في المنطقة ولم يعد لها الا الاستسلام والخضوع للأمر الواقع وفقدت هيبتها وكرامتها في المنطقة العربية والاسلامية وحتى العالمية رغم الأموال التي تصبها صبا على زعماء بعض الدول العربية والاسلامية وحتى العالمية وعلى الابواق الرخيصة الوضيعة من اجل الوقوف معها وتجميل صورتها القبيحة

فكانت مهلكة ال سعود كثير ما تتظاهر بأنها خادمة الحرمين ( بيت الله الحرام والمسجد النبوي ) واتضح أنها تقصد بالحرمين ( الكنيست الاسرائيلي والبيت الأبيض) وكان هدفها تدمير الحرمين اي بيت الله الحرام والمسجد النبوي) وحتى تصبغ هذه

الجريمة بصبغة شرعية أصدر شيوخ ال سعود الضالة المضلة فتاوى تدعوا وحوشها المجرمة الى تدمير الحرمين بيت الله الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة ومنع المسلمين من اداء فريضة الحج على أساس انها بدعة ابتدعتها الشيعة الفرس المجوس ودعوا المسلمين التوجه الى الكنيست الاسرائيلي والبيت الأبيض وطرحوا أحاديث نسبوها الى الرسول وفسروا بعض الآيات القرآنية تؤيد شعاراتهم ومراميهم الأجرامية الوحشية

لكن اسرئيل رفضت ذلك وحذرت مهلكة ال سعود من القيام بمثل هذا التصرف المجنون الأحمق خوفا من ردة فعل المسلمين الشديدة التي لا تتوقف الا بأزالة اسرائيل وبقرها ال سعود

فردت مهلكة ال سعود سنرمي التهمة على الشعب اليمني بقيادة أنصار الله وهذه عادة متوارثة من قبل نبينا معاوية زعيم الفئة الباغية فهم الذين قتلوا (عمار بن ياسر) وقالوا قتله الامام علي وهم الذين ذبحوا الحسين وقالوا قتل بسيف جده وهم الذين

ذبحوا سعد بن عبادة وقالوا ذبحته الجن لكن الموساد الاسرائيلي رفض ذلك ومنعهم من فعل هكذا جريمة ستقيم الدنيا ولم تقعدها

كما وصفهم الموساد الاسرائيلي بالبقر التي لا عقول لها وقال مهمتكم الوحيدة هي ان تدروا الدولارات والذهب لنا وحسب الكمية التي نحددها وفي الوقت الذي نحدده فقط وليس من حقكم القيام بأي عمل الا بأمرنا وموافقتنا

فردت مهلكة ال سعود على السمع والطاعة نحن في خدمتكم ومن أجلكم انتم السادة ونحن العبيد كل شي لكم وبيدكم أموالنا أرضنا أنفسنا نسائنا لكم لكم الحق ان تفعلوا ما ترغبوا وما تشتهوا ولا نرفض لكم طلبا ولا يرد لكم أمرا

فرد مدير الموساد هذا حقنا وملكنا لأننا الذين خلقنا دولتكم ووضعناكم عليها وجعلنا العبيد من أمثالكم سادة على أبناء الجزيرة الأحرار أحفاد المهاجرين والأنصار نكاية بأجدادهم ها نحن جعلنا من عبيدنا ال سعود سادة عليهم لنذل ونقهر ونذبح أحفاد

الأنصار والمهاجرين كما أذلوا وقهروا وذبحوا أجدادنا

لكن حاخامات ال صهيون طلبوا من ال سعود العمل وفق خطة أعددتها زعامة الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية التي تدعوا الى نشر الفساد والرذيلة وكل الموبقات من دعارة وشذوذ وانحراف أخلاقي واجتماعي واستهتار بكل القيم الانسانية الاسلامية كما ان الموساد الاسرائيلي هيأ عناصر من حاخامات الصهيونية وأرسلوا الى المهلكة على اساس انهم رجال دين هدفهم نشر الوهابية الظلامية الوحشية بحجة وقف المد الشيعي المجوسي وحماية السنة من هذه الفتاوى ( المراة التي تمارس الجنس وتمنح المال لمن يمارس الجنس معها لا يعتبر زنا وهذا يعني ليس هناك عار ولا عيب ولا جريمة ( الشيعة كفرة وحللوا ذبحهم واغتصاب واسر نسائهم وبيعهن في أسواق النخاسة ونهب أموالهم ) ودعوا الى أعادة أسواق النخاسة لأنها من أصول الدين الوهابي دين الفئة الباغية ونبيها الطاغية معاوية) وقالوا ان سبب ضعف المسلمين وفقرهم هو تخليهم

عن هذه الفريضة اي فريضة الغزو وسبي النساء وبيعهن في أسواق النخاسة وغلق هذه الأسواق لهذا على ال سعود و أتباعهم من دعاة وأنصار الدين الوهابي ان يفتحوا أسواق النخاسة ويعلنوا الغزو على البلدان العربية والاسلامية لذبح رجالها وسبي نسائها ونهب أموالها فان عمليات الغزو واسر واغتصاب النساء وبيعهن هي الوسيلة الوحيدة لنشر الظلام وبقاء مهلكة ال سعود وحمايتها من أبناء الجزيرة الأحرار أبناء المهاجرين والأنصار

فكان ال سعود يعتقدون أنهم قادة العرب والمسلمين وعلى العرب والمسلمين الخضوع لهم ويعترفوا ويقروا أنهم عبيد لآل سعود والا فأنهم يعلنون الحرب عليهم لتدمير أوطانهم وذبح رجالهم وسبي واغتصاب نسائهم وبيعهن في أسواق النخاسة فأعلنوا الحرب على ايران على سوريا على لبنان على العراق على اليمن على الشعب البحريني على الشعب الأفغاني على قطر ففشلت في كل حروبها وانهزمت هزيمة منكرة أمام صمود وبسالة هذه الشعوب الحرة كما ان ابناء الجزيرة الأحرار بدءوا بانتفاضة كبيرة كادت تطيح بمهلكة

ال سعود الا ان تدخل القوات الامريكية والاسرائيلية حالت دون ذلك

من جرائم وموبقات ال سعود الجديدة ضد العرب والمسلمين هي دفع العملاء والخونة والمجرمين من داخل البلدان وخارجها الى اختراق المظاهرات وركوبها وحرفها في ايران والعراق ولبنان وقطر واليمن

لكنها انكشفت وفشلت

مثلا كانت ترغب القضاء على المقاومة الانسانية حزب الله لكن الشعب اللبناني التف حول حزب الله وقال ال سعود يره بره لبنان حرة حرة لبنان بلد الحرية والأحرار ولا مكان فيه للعبيد و أهل الدعارة كما ان الشعب اللبناني اختار حكومته الحرة بنفسه وهكذا خابت ظنون ال سعود

كما كانت ترغب في خلق الفوضى في ايران من خلال دفع اللصوص وأهل الرذيلة فقاموا بأعمال حرق وقتل وتدمير فخرج الشعب الايراني وسحقهم وقضا على فتنتهم

كما كانت ترغب في خلق فوضى في العراق من خلال عملائهم الفاسدين عبيد صدام والقضاء على فخر العراق وعزه الحشد الشعبي والقوات الامنية فالتف الشعب حول الحشد الشعبي والقوات الأمنية وهكذا فشلت في تحقيق أهدافها في العراق

كما كانت ترغب اي مهلكة ال سعود بقهر الشعب القطري الحر وقهره من خلال فرض الحصار الجائر المدمر لكن الشعب القطري التف حول قيادته وتصدوا لال سعود وكلابهم وهزموا ال سعود وحصارهم وكل من كان معهم من زعماء بعض الحكومات الذين باعوا شرف وكرامة شعوبهم أمثال ال نهيان والسيسي وال خليفة وغيرهم

لهذا لم يبق أمام ال سعود الا التخلي عن حكم الجزيرة والهروب الى اسرائيل والا لا عاصم لكم من غضب الله

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here