الى احبتنا في قلاع الاحرار

بروفسور دكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

احبتنا في سوح الاحرار والثورة انكم كتبتم للبشرية كيف يجب ان يكون الثوار الاحرار واعدتم كرامة العراق بعد ان دنسها العملاء والخونة من الفاسدين والفاشلين. انتم اصبحتم ايقونات ثورية عالمية سوف يخلدها التأريخ على مر العصور وسوف تُدَرَس في الجامعات والمعاهد ومنظمات حقوق الانسان.

أيها الاحبة الأعزاء انتم صنعتم الثورة وتحررتم من القيود وحيرتم أعداء الوطن في الداخل والخارج واليوم عليكم اكمال ما قمتم به فليس من المعقول ان تطلبون من الفاسدين في الأحزاب التي أوصلت البلد على مدى ١٦ سنة الى ما لاتعجز اللغات عن وصفه من الفساد والدمار في كافة المجالات بأن يقوموا هم باختيار رئيس وزراء حسب مواصفاتكم الحقة. انه ليس من الوارد ان يُطلَب من الفاسدين والخونة الذين ضيعوا الوطن ان يقوموا هم باختيار رئيس وزراء مؤقت! لعلكم لحد الان قد القيتم عليهم الحجة ففشلوا وانهم سوف لم ولن يفعلوا باختيار رئيس وزراء الا اذا كان (عادل جديد او مماثل له) يلبي مطالبهم وسياساتهم. انتم تعلمون بان البرلمان هو هم وهم هو البرلمان وجميعهم فاسدون وعليه وبما انهم فشلوا فعليكم تسمية ثلاثة مرشحين ورفعهم الى رئيس الجمهورية لكي تحققون خطوة مهمة الى الامام. هناك ثلاثة مرشحين انتم قمتم بنشر صورهم وهم قاضي واثنان من ضباط الجيش الذين خدموا العراق ثم تمت تنحيتهم من قبل الأحزاب بدلا عن تكريمهم. او غيرهم من الذين يستطيعون الوقوف بوجه الطغاة والفاسدين وتقديمهم للقضاء وتقديم القتلة للقضاء وتشكيل حكومة انقاذ مصغرة تعد لانتخابات بمدة لا تزيد عن ٦ شهور. ويتم عند تشكيل هذه الحكومة حل البرلمان ثم تحويل الحكم الى رئاسي يفتح فيه باب الترشيح لهذا المنصب لجميع العراقيين بغض النظر عن الانتماءات الأخرى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here