انتخابات الخارج ينبغي إلغائها خسارة للشعب وباب للفساد،

نعيم الهاشمي الخفاجي
هناك حديث لرسول الله محمد ص يقول لايلدغ مؤمن من جحر مرتين، انا شاركت بكل الانتخابات التي أجريت بعد سقوط نظام صدام جرذ العوجة الهالك وعارها، وللاسف انتخاباتنا عكس كل الانتخابات التي تنظمها سفارات الدول العربية والإسلامية لرعاياهم المغتربون ، الإسراف وتبديد المال العام واضح لكل ذو بصيرة، الدستور أقر وجربت الحكومات السابقة في إجراء انتخابات الخارج، وثبت إهدار المال العام، بات من الواجب الوطني والأخلاقي وقف مهزلة إجراء انتخابات الخارج وهي واجهة للفساد المالي والتزوير، يجب إنهاء مسلسل هدر المال العام في إجراء انتخابات الخارج وصرف الأموال المخصصة لبناء مدارس ومستشفيات للشعب العراقي، الخبير القانوني بالبرلمان العراقي الدكتور هاتف الركابي نشر بصفحته بالفيس بوك حيث قال لا يوجد سند قانوني لإجراء انتخابات الخارج، أيضا قضية منع مزدوجي الجنسية من تسلم اي منصب في الرئاسات الثلاث أو منصب وزير أو نائب بالبرلمان أو وكلاء ومدراء عامين أو محافظين أو رؤساء وأعضاء مجالس بلدية بات أمرا ضروريا لوقف مهزلة تبديد ثروات البلد وعدم تنفيذ أحكام القضاء العراقي مثل قضية رفض رؤساء الجمهوريات المصادقة على مراسيم إعدام الذباحين القتلة بسبب الجناسي المزدوجة، لاحظت الكثير من أصحاب الرواتب التقاعدية سواء كانوا موظفين أو دمج أو سجناء سياسيين أيضا بات أمر ضروري في إصدار تشريع قانوني يمنع خروج الأموال لخارج العراق، بزمن صدام الجرذ بالعصر الذهبي للشيعة والاكراد هل كان أحد يستلم راتب من العراق وهو مقيم خارج البلد،؟ تمنيت من الاخ النائب ………. والذي يمثل الطبقة العمالية الكادحة أن يطالب بتشريع قانون منع خروج كل أموال التقاعد بكل أشكالها وألوانها خارج العراق والزام المتقاعدين بصرفها داخل العراق، النظام السابق المجرم كان يسمح للعمال الأجانب تحويل مبلغ ٢٠٠ دولار شهريا الآن بالعراق عمال وتجار أجانب يحولون ملايين بل مليارات الدولارات، كلامي هذا يزعج أنصار ثورة انتفاضة الشعب العراقي من أصحاب الرواتب التقاعدية المقيمون خارج العراق واكيد لربما نتعرض للسب والشتم لكن كلمة الحق علينا قولها، اكثر من نصف مليون متقاعد يقيم في تركيا ومليون متقاعد في الاردن ومئات الاف في دول الخليج واوروبا ورواتبهم تصل اليهم شهريا اقل راتب يتجاوز الف دولار وكلهم ماشاء الله يتكلمون عن الوطنية وحب العراق، بزمن نظام البعث اتحدى اي عراقي يستلم راتبه التقاعدي وهو خارج العراق، بل ملايين العمال من المصرين والسودانيين ….الخ المبلغ المسموح له بالتحويل الشهري 200 دولار فقط، لباس الوطنية في استطاعت الجميع لبسه لكن ينبغي على من يلبس لباس الوطنية ان يكون خادم للشعب ولايكن سارق اموال الشعب.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here