استقالة المسئولين في هذه الظروف خيانة للعراق وعمالة لأعداء العراق

نعم استقالة المسئولين رئيس الجمهورية رئيس البرلمان في مثل هذه الظروف الحرجة الغير مستقرة الصعبة لاشك أنها خوف وجبن بل عمالة لأعداء العراق وخيانة للشعب المعروف جيدا ان العراق على شفى حفرة من النار والمسئول الذي يقدم استقالته بمثل هذه الحالة يعني يدفع العراق والعراقيين الى الهاوية الى حفرة النار التي أعدها أعداء العراق أمثال كلاب ال سعود القاعدة وداعش وعبيد وجحوش الطاغية المقبور صدام بأشراف ال صهيون لهذا فأني أقول أي مسئول يقدم استقالته بمثل هذه الظروف خيانة للعراق والعراقيين وعمالة لأعداء العراق والعراقيين ودليل على جبن وحقارة وانتهازية هذا المسئول

لا شك ان العراق يواجه تحديات كبيرة وهجمات ظلامية وحشية تستهدف تدمير العراق و ذبح العراقيين حيث تكالبت عليه الأعداء من كل الجهات وبألوان مختلفة منمقة ومزوقة ظاهرها

الجنة وباطنها جهنم قد تخدع البعض و وبالتالي تركبهم وتسيرهم وفق ما يرغبون وما يشتهون وهذا ما حدث و يحدث في العراق طيلة أكثر من 16 عاما منذ تحرير العراق في 2003 حيث ضربت الفوضى أطنابها في كل مكان من العراق في كل المجالات ومن القمة الى القاعدة فتسيد اللصوص والفاسدين والارهابين وعملاء أعداء العراق وخونة العراق على العراق ولهم الكلمة العليا وبيدهم القوة والنفوذ

لهذا على كل المسئولين الشرفاء المخلصين ان يتوحدوا ويتفقوا على خطة واحدة ويتصدوا بقوة لكل من يريد بالعراق والعراقيين شرا لكل فاسد ولص وصدامي وداعشي ممول وتابع الى ال سعود ودواعش السياسة لا تعرف المساومة ولا اللين ولا الخوف ولا المجاملة فمثل هؤلاء وباء مدمر ومهما كانت التضحيات والتحديات نريد مسئول يحمل روحه على كفه ويتصدى بقوة على اللصوص والفاسدين ودواعش السياسة وعبيد وجحوش صدام ومعاقبتهم بعقوبات رادعة أخفها الأعدام ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة كما

يجب وضع شروط على كل من يرشح نفسه لمنصب المسئولية ان يتعهد بأنه رشح نفسه لخدمة الشعب لا ليخدمه الشعب ان يضع الشعب فوق رأسه لا ليضع الشعب تحت قدمه ومراقبة الأموال التي يحصل عليها فاذا زادت عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فانه لص ويجب أحالته الى العدالة لانه لص وفاسد

اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان السيد رئيس الجمهورية برهم صالح شخصية ضعيفة لا يملك شجاعة ولا حكمة على خلاف ما كنا نراه ونتصوره فكنا نتصوره رجل شجاع وقوي لا تأخذه في الحق لومة لائم لا يخاف من احد ولا يجامل أحد وعليه ان يطبق وينفذ صلاحياته ومهمته بشكل كامل وبقوة وخاصة بمثل ظروفنا المحرجة والمعقدة وينفذ ما يمليه عليه الدستور ولا يهمه رضا فلان وعدم رضا فلتان ويرفض كل من يعرقل تنفيذ قناعته الخاصة ويمنعه من تطبيق صلاحياته الدستورية مهما كانت النتائج سواء كانت في صالحه او بالضد من مصالحه الخاصة

فمهمة رئيس الجمهورية هو حماية الدستور والدفاع عنه ولا يسمح لأي شخص ان يتجاوز يقفز على الدستور يخترق الدستور مهما كانت منزلته ومكانته

للأسف ان السيد رئيس الجمهورية لم يكن بهذا المستوى من الحكمة والشجاعة بل كان خائفا مترددا لا قدرة له على استخدام صلاحياته الدستورية والرئيس الذي لا قدرة له على استخدام مهامه وصلاحياته الدستورية والقانونيه شخص لا يصلح ان يكون رئيسا للعراق لأنه شخصية مترددة خائفة لهذا وذاك ومجاملة لهذا اوذاك على حساب الدستور

لهذا يجب على البرلمان اقالة رئيس الجمهورية لانه لا يصلح لرئاسة الجمهورية ويجب أحالته الى العدالة لأنه خان الشعب والوطن

والدليل الآخر الذي يدل على ضعف شخصية رئيس الجمهورية برهم صالح بل دليل على خيانته للشعب وعمالته لأعداء العراق لأنه ترك بغداد

وذهب الى السليمانية مدعيا انه قدم استقالته واتضح ان ذلك لا صحة له انه هرب خائفا من دواعش السياسة وليثبت لال سعود وكلابهم انه معهم وضد الشعب العراقي

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here