استهداف المعزين وصالات الافراح ونقاط التفتيش عقيدة وهابية،

نعيم الهاشمي الخفاجي
المخلوقات الوهابية تستهدف الجنس البشري وفق تهم جاهزة ولكل صنف بشري لايدين بدين الوهابية، له فتوى من ابن تيمية تبيح دمة بحجج ذرائعية، لا اصل لها، وانما مبنية على افكار اوهام وتخيلات شيطانية، عالم الطب النفسي فرويد ذكر في نظريته التحليل النفسي لشخصية المريض، وفي باب الاحلام، ان الانسان يحدث له موقف بساعات اليقظة وعندما ينام يسيطر العقل الباطن فيقوم العقل الباطن في تخيل الامور التي اشار اليها باليقظة الى حقيقة لكن مجرد ماينتبه الانسان يتبدد الحلم ويتم نسيانه، اسلوب قتل الضحايا واستهداف جنائز الموتى وملاحقة المعزين في المقابر اسلوب وهابي قذر حدث بمئات المرات بالعراق والشام وليبيا ونيجيريا والصومال واليمن وافغانستان وباكستان ………..الخ وللاسف تشاهد
مشهد رجال الأمن وهم يحاولون حماية الناس المشيعيين بالمقابر او حماية مجالس العزاء، لحماية الذين يجيئون للعزاء وزيارة أحبابهم وتقديم العزاء لهم، لم يكتف التكفيريون الوهابييون بقتل ضحاياهم وانما بقتل من يحضر لمجالس الفاتحة، ولدينا بالعراق الاف الحالات التي تم استهداف جنائز الموتى والمشيعين خلال مراسيم التشيع من بيوت الاموات او في ابواب المستشفيات او بالطرق العامة او في المقابر، مناظر تبكي وتدمع اعين الانسانية بغض النظر عن الديانة والمذهب والمعتقد،
ان جرائم الوهابية يبيّن أن السقوط الاخلاقي للانظمة الناشرة لهذا الفكر الظلامي والذي مصدره دول ابقار الخليج والذي يثبت فقدان انسانيتهم ولهم عقول لايفقهون بها، للاسف البشرية وبالذات في الدول التي تتعرض لغزواة الوهابية يعيش ابناء تلك الشعوب في رعب باتوا يخشون حتى من الحضور لتشيع الجنائز لان أشباح البهائم الوهابية المفخخة تلاحقهم. للاسف اصبح اهل الضحية بعد قتل احبته هو الخائف ايضا على وجوده بعد أن اصبحت البهائم الوهابية تسبيح الضحية واهله وكل من له صلة به،
وما يصدر عن قادة الدول الناشرة للارهاب الوهابي يعكس حقيقة التخبط وفقدان المصداقية في الاصلاح المزعوم، ويثبت ان أداء النظام…………الناشر للوهابية، ويثبت كذب تصريحات المسؤولين المتناقضة من قيادات سياسية ومستكتبين بحجة انهم مثقفون ورجال دين حكوميين من المؤسسة الوهابية الحاكمة ووسائل إعلام مقربة من نظام الحكم الوهابي الذي يحكم بعقلية بداوة متخلفة.
بعد كل عملية ارهابية تقع توجه الانظار واللوم تجاه الانظمة الخليجية الناشرة للوهابية وبذلك يثبت كذب المدعين بالاصلاح وبذلك فقدت حكومة البقرة الخليجية مصداقيتها بالاصلاح لدى غالبية الكتاب والصحفيين الغربيين المنصفين،
إن مشاهد القتل المرعبة مثل ملاحقة القتلى وملاحقة أهالي المقتولين والمعزين في مراسيم التشيع وفي ابواب المستشفيات وفي الطرق العامة وفي المقابر تكشف الوجه القبيح للتيارات الوهابية التكفيرية وتوجه لهم ضربات في الصميم وتحرج شرذمة الموالين الذين يدافعون عن الانظمة البدوية المتخلفة التي تنشر الوهابية والكراهية،
نعم امريكا وحسب قول الكاتب والمفكر الامريكي نعوم تشومسكي تدعم انظمة متخلفة تنشر التكفير مقابل كسب المال، قبل يومين القوات الامنية في السعودية استهدفت صبية وقتلت شخصان من مواطنيها لاسباب مذهبية، هذه الحريمة هي رسالات تهديد بالقتل المباشر لكل مواطن يرفض الظلم والاستبداد، يوميا العصابات الوهابية تفتك بالبشرية اليوم وقعت جريمة في مقاديشوا خلفت اعداد كبيرة من القتلى
حيث تناقلت الاخبار في وقوع غزوة وهابية في مقاديشو، انتحاري وهابي استهدف نقطة تفتيش بجنوب العاصمة الصومالية مقديشو هذا اليوم وخلف ٩٣ قتيلا وعشرات المصابين ومعظم الضحايا اطفال ونساء، سبب العمل الارهابي افشال الانتخابات البرلمانية في نهاية العام المقبل عام ٢٠٢٠والذي تفصلنا عن العام الجديد عدة ايام، الجريمة نسخة طبق الاصل لمجازر قتل المواطنين العراقيين الشيعة بنقاط تفتيش بابل والكوت وكميت والناصرية مثل استهداف مطعم فدك …….الخ والقائمة تطول وتطول، المنفذون هم نفسهم الوهابيون من خلال الفكر التيمي التكفيري الى احمد بن تيمية والذي للاسف لازال يدرس في دول الخليج، وسفارات دول الخليج تنشر هذا الفكر بكل اصقاع العالم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here