** برقيات/ هذا ماجرى للحدث المختطف عادل الزيدي .. ولإثنين من شهداء الانتفاضة **

* تمهيد
لا نامت عيون الخونة والجبناء

١: في ظل دولة الميليشيات الخائنة والعميلة ، وعصابات القتل والاجرام والتعذيب والترويع ، قامت بعض عناصر الأجهزة القمعية الحكومية المجرمة بتعذيب الصبي “عادل” وهو نجل “عادل الزيدي” أحد أبطال الانتفاضة العراقية ؟

عن طريق الصعق بالكهرباء والجلد بالكيبلات إضافة إلى التعذيب التفسي والحرمان من النوم ، وبتقييد اليدين من الخلف وربط العينين لمنعه من الرؤية ، وباساليب سادية وإجرامية أخرى ، رغم أن المختطف لا يتجاوز عمره 17 عاماً ؟

وقد إلتقته والدته ومحاميته صباح هذا اليوم (29 كانون ألاول ) بعد تدخل الخيرين والشرفاء ، فهالها ما رأت من أثار التعذيب على جسمه الغض ، وقد تم إبصامه على إعترافات لم يشاهدها ولم يقلها ؟

وقضيته غدت قضية الصحافة العراقية والعربية والدولية ، لكون والده أحد أبطال الانتفاضة العراقية ، ، وسؤالنا ما وضع بقية شباب الانتفاضة وجلهم شباب واحداث همهم وحملهم وطن حر وشعب سعيد ويعيشون فيه بحرية وكرامة ؟

وأخيراً
سؤالنا ألاول للمنظمات الدولية والحقوقية وهيمن رايتس ووتش ، إلى متى تبقون في موقف “المندد والمستنكر فَقَط” وشباب العراق كل يوم يخطف ويقتل ؟

وسؤالنا الثاني للسيد وزير الداخلية ، أذا كنت تعلم بما يجري فتلك مصيبة ، واذا كنت لاتعلم فالمصيبة أعظمُ ، وفي كلتا الحالتين أنت مسؤول أمام القضاء العراقي ان عاجلاً أو أجلاً ، وثق لن يسعفك غداً أي عذر أو تبرير وقد أعذر من أنذر ؟

واليك ماحدث للحدث “عادل عدي الزيدي” وبالتفاصيل لنرى ما الإجراء العاجل والعدل الذي ستتخذه بحق منتسبيك حتى نعذرك ؟

أ: التعذيب حصل في مركز “شرطة أحداث السعدون”

ب: التعذيب حصل على يد المقدم حمزة ، والملازم أحمد ، والمفوض حسين ، والشرطيين عباس ومحمد ، كل هؤلاء شكلو لجنة حفلة التعذيب لحدث لم يتجاوز عمره السابعة عشرة من عمره ؟

ج: تم أخذ الاعترافات منه تحت التعذيب الغير مبرر ، وكاننا لم نعد في دولة بشر وقانون ؟

د: يجب أن يعلم كل فرد أو مسؤول عراقي مهما كان موقعه أو منصبه ، بأن ثورة العراقيين مستمرة ، ولن ترهبهم إجراءتكم القمعية والبعثية بحق المنتفضين ، ونحذركم وهو قسم الثورة والثوار ، بإنهم لن ترحم قاتلاً أو خائفاً أو معذبا لاحد من العراقيين مهما كان نفوذه أو منصبه ، وقد أعذر من أنذر وغداً لناظره لقريب ؟

٢: العثور على جثة المنتفض المغيب “علي جاسب) في مشرحة الطب العدلي ؟

٣: الناصرية البطلة لم تزل تزف الشهداء ، فهذا شهيدها الثالث “منتظر علي” بعد أن تم التعرف على جثته من خلال فحص DNA في أحد مقرات الاحزاب الاسلامية المجرمة والخائنة والعميلة ، منكم لله قبل غضب الشرفاء العراقيين ؟

؟
سرسبيندار السندي

“من يصرون على إرتداء جلباب الخرافة والجهل … لا يضرون إلا أنفسهم ”

المقدمة
١: بعض المساكين يثيرون الغبار من حولهم ، ليثبتوا الاخرين أنهم لازالوا موجودين ؟

٢: مهما بلغ الانسان من عبقرية ، فسيبقى دائماً بحاجة إلى مشورة “أينشتاين” ؟

٣: المؤسف أن الكثير من الجهال لا يَرَوْن أكثر من أرنبة أنفهم ، وهم رغم ذالك يتصورون أن الحياة لا تسير بدونهم ، والحقيقة أن أمثال هؤلاء يثيرون الشفقة قبل الاشمئزاز السخرية ؟

وهذا ديدن الحمقى والمغرورين المفلسين ، الذين يتاجرون بالوهم على حساب الحقيقةً ، فهم لا يدركون أن الكثير من أمور حياتنا تبقى خفية وغامضة وأكبر من مداركهم وعقولهم المغلفة بجلباب الجهل والبعيدة جداً عن المنطق والعقل ، والتي لا ترى في الغالب هى التي تحدد مصيرنا ومسير حياتنا وحتى عيشنا ؟

إذ أنها تؤثر فينا أكثر مما نؤثر نحن فيها { كعالم الغيب والأفلاك والأبراج والنجوم والارواح والجراثيم والفيروسات والإشعاعات الكونية وغيرها} وفي كثير من الأحيان يكون ضررها أشد وأعمق من الامور المرئية ، فالجلطات الدماغية مثلاً رغم صغرها هى أكثر ضرراً وخطورة من جروح وكسور كثيرة وكبيرة ؟

٤: يعاتبني الكثير من الأصدقاء لماذا لا تكتب في الشأن الفلاني أو الموضوع العلاني ، أو ترد على الفلان الفلاني ، فقلت ..؟
الحقيقة هنالك الكثيرون يكتبون في هذا الشأن الفلاني أو الموضوع العلاني ويردون على الفلان الفلاني ؟
رغم كون الكثير مما يكتب مجرد قمامة أو تكرار ، والانكى أن الكثير من التعليقات تفتقر لروح المنطق والعقل إذ تخلو من دليل أو برهان ، وهى ليست بأكثر من نهيق حِمار في صيف حار ، والجميع يدرك أن تحريك القمامة في النهاية لا ينتج إلا الروائح النتنة والكريهة ؟

٥: الكثير من الكتاب المحترمين يكتبون رؤى وافكار جيدة وثمينة وجديدة لو طبقت لتغير وجه العالم للجميع نحو الأفضل ، والمؤسف أن لا أحد يسمع لهم أو ينصت إليهم ؟
ومصيبة كثيرون غيرهم أنهم يكتبون رؤى وأفكار ويضنونها حقائق ومسلمات يجب الأخذ والإيمان بها ، رغم علمهم أن ليس في الوجود حقائق فكرية أو فلسفية وحتى علمية ثابتة أو مطلقة نعرفها نحن البشر غير “الموت والتحلل والفناء” ؟
وشتان بين رؤى الاثنين ، فرؤى الاولين تخص العالم الاخر ، وروى الاخرين تخص الذوات وألأنا ؟

٦: مصيبة بعض الكتاب المحترمين انهم لا يتركون شاردة أو واردة ألا وكتبوا فيها مقالات متسلسلة كمسلسل “عدنان وليِّنَة ” ومنهم من لا يغادر مقاله موقع ما الا ويكون المقال الاخر قد نزل ؟
ومن مصائبهم ألاخرى أنهم يكتبون مقالات طويلة جداً ، والمؤسف أنك لا ترى في معظمها غير تكرار الكلام والأفكار ، وهذا البعض يعتقد أنه بكثرة الكلام أو بطول المقال يثبت مقدرته الكتابية وبتكرار الأفكار ملكته الفكرية ؟

٧: وأخيراً
حتى يفيق هذا البعض من الوهم الذي هم فيه ويخرجوا من عقدة النقص والأنا أقول ، يجب إن يعلموا حقيقة أن إثارة الغبار من حولهم لن ينفعهم بشيء ، لابل سيشوه صورتهم ويعميهم ؟

فرنسيس ساكو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here