متظاهرين موالين للميليشيات يقتحمون باحة السفارة الأمريكية ببغداد ومصدر ينفي إجلاء السفير

(بالصور) متظاهرين موالين للميليشيات يقتحمون باحة السفارة الأمريكية ببغداد ومصدر ينفي إجلاء السفير

أطلقت قوات الامن العراقية ، اليوم الثلاثاء ، قتابل مسيلة للدموع لاجبار انصار ومواين لميليشيات الحشد الشعبي الذين كانوا قد اقتحموا باحة السفارة الأمريكية في بغداد ، فيما نفى مصدر دبلوماسي أمريكي صحة الأنباء بشأن اجلاء السفير الأمريكي وموظفي السفارة الأمريكية من بغداد.

وذكر المصدر أن الموظفين لا يزالون في مبنى السفارة وأن السفير خارج العراق في إجازة رسمية.

وظهر في فيديو تداوله مغردون، جنود من المارينز داخل السفارة، لا يفصل بينهم وبين المتظاهرين إلا باب زجاجي.

Steven nabil

@thestevennabil

Kataib Hizbulla militia and PMF protesters and U.S embassy guards are separated by a glass barrier

Embedded video

وكانت أنباء سابقة أفادت بمغادرة السفير الأميركي ماثيو مولر ومن تبقى من موظفي السفارة عبر مطار بغداد لجهة غير معلومة .

هذا فيما أفادت مصادر بوصول وزيري الدفاع والداخلية العراقيين وعدد من النواب الى محيط السفارة الامريكية .حرق كرفانات الحماية الخاصة بالسفارة عند البوابات الخارجيةوكان محتجون عراقيون ، يحملون أعلام ميليشيات الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، اقتحموا اليوم الثلاثاء ، السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق احدى بواباتها ، منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت الأحد قواعد تابعة لمليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.

قيس الخزعلي و هادي العامري من أمام السفارة الأميركيةوأظهرت لقطات مصورة من هناك قيس الخزعلي و هادي العامري، زعيما ميليشيا العصائب وبدر، يقودان اقتحام السفارة الأميركية.فالح الفياض ينضم لعملية مهاجمة السفارة الأميركيةكما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيا الخراساني لمحاولات اقتحام السفارة الأميركية.كما شارك رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في التظاهرات الرافضة لما سموه “العدوان الأميركي”.وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف حيث قاموا برشق السفارة الأميركية بالحجارة.

بالتزامن أفادت أنباء ـ ببدء المحتجين في نصب خيام أمام السفارة الأميركية في بغداد.

وكانت واشنطن اتهمت السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل “حماية” مصالح الولايات المتحدة، وذلك غداة ضربات أميركية أثارت موجة تنديد من قبل انصار الميليشيات في العراق.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين في واشنطن: “لقد حذّرنا الحكومة العراقية مرارا، وتشاركنا معها المعلومات لمحاولة العمل معها للاضطلاع بمسؤوليتها عن حمايتنا بصفتنا ضيوفا”.

وذكّر المسؤول بأن الجيش الأميركي والدبلوماسيين الأميركيين يتواجدون في العراق “بدعوة من الحكومة العراقية”.

وأكد أن “من مسؤوليتها وواجبها أن تحمينا، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here