الرحمة على شهداء الحشد الشعبي من القصف الامريكي ولكن !!

أن ما يشهده العراق اليوم يدل بشكل قاطع غياب الدولة والحكومة والبرلمان والقانون . وما يدلل على سيطرة ذيول أيران على خناق العراق , فهم اصبحوا الدولة والحكومة والبرلمان والقانون , فبيدهم زمام الامور ومقدرات ومصير العراق والعراقيين . وهم ادوات تنفيذية لوصايا وقرارات ( قاسم سليماني ) فهم ذيول ودمى خانعة ومهانة ربطت مصيرها بمصير النفوذ الايراني المتحكم بالعراق , من الصغيرة حتى الكبيرة . وان ذيول قاسم سليماني يقودون العراق الى التهلكة والمخاطر الجسيمة . فالعراق اصبح كلياً يخدم المصالح الايرانية في العراق . فالعراق في حقيقة الامر , محتل ومغتصب ومسلوب من قبل ايران بواسطة ذيولهم الخانعة . وبذلك اصبح العراق ساحة صراع وتصفية الحسابات على الارض العراقية , بين أيران وامريكا . والاثنان يتصارعان على ابتلاع العراق وتحويله الى مغانم حرب , وفي الصراع من يأخذ حصة الاسد من الكعكة العراقية . وما الهجوم الامريكي السافر على ابناء الحشد الشعبي , هو نتيجة منطقية لهذا الصراع الدائر , والضحية وكبش الفداء هم ابناء الحشد الشعبي , او المتظاهرين في ساحات الاحتجاج . فالشباب من كلا الطرفين . هم شهداء الوطن , سواء الذين سقطوا بالرصاصات الامريكية , او الذين سقطوا من رصاصات ذيول الايرانية . هم أنفسهم ابناء الوطن الاوفياء . الذين لبوا نداء الوطن بالدفاع عنه , سوى في الحرب على تنظيم داعش الارهابي , الذي احتل ثلث العراق , نتيجة فساد الطغمة الحاكمة , التي تركت شؤون ادارة العراق ومصالحه , وانغمست في النهب واللصوصية . واليوم ذيول ايران يرتكبون جرائم مروعة بحق المتظاهرين المحتجين السلميين بالقتل الهمجي دون شرف وضمير , . لذلك فأن داعش وذيول أيران , هما وجهان لعملة واحدة . وان من يعمل على اغراق العراق بالدماء , سواء الضحايا من ابناء الحشد الشعبي , او الضحايا من شباب الحراك الشعبي , هي رصاصات غدر من اية جهة كانت . لذلك لابد من التخلص من الغول الايراني والامريكي , وتحرير العراق منهما .
ان ذيول ايران المتمثلة بقيادة الحشد الشعبي , خانوا المسؤولية والامانة , وتحولوا الى تجار وامراء حروب . وان هذه القيادة العميلة والمجرمة باعت ابناء الحشد الشعبي . كما باعت العراق بسعر زهيد الى ايران . ولايهمها من نزيف الدماء , سواء من ابناء الحشد الشعبي أو من المتظاهرين , أن الذيول ادوات عميلة تخدم مصالح أيران . بجعل العراق سوق محلية لايران ونهب خيراته وامواله .
أن النفوذ الايراني في العراق سيقود العراق الى المهالك , في الخطر في الصراع الدائر بين ايران وامريكا . لذلك يجب ايقاف هذه المهزلة الدموية , في اغراق العراق بالدماء , سواء من أبناء الحشد الشعبي أو من المتظاهرين . وان ثورة تشرين العظيمة , هي في سبيل تحرير العراق وانقاذه من الصراعات الدائرة .
فالف رحمة على شهداء ابناء الحشد الشعبي أو من شباب الحراك الشعبي .
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here