هددت كتائب حزب الله، الاربعاء، بموقف جديد في حال عدم تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية من العراق، مشيرة إلى انها غيرت مكان الاعتصام من أمام السفارة الأميركية في بغداد استجابة لدعوة عادل عبدالمهدي.
وذكر المكتب السياسي للكتائب في بيان اليوم، (1 كانون الثاني 2020): “بعد أن أذل أحرار العراق الإدارة الأميركية عند أكبر سفارات الشر والتجسس في العالم، تتقدم المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله بالشكر والامتنان لأبناء الشعب العراقي الذين شاركوا في هذه الصفحة المشرفة من صفحات المنازلة مع العدو، وتحيي فيهم هذا الموقف والعمل البطولي الذي قل نظيره”.
وأضافت الكتائب، إننا “مع خيار بناء الدولة، ولن نحيد في الدفاع عن سيادة وكرامة العراق وشعبه، لذا؛ واستجابة لدعوة عادل عبدالمهدي بتغيير مكان الاعتصام، لبينا ذلك، قبال العمل الجاد لإقرار قانون إخراج القوات الأجنبية الغازية الإجرامية من العراق العزيز”.
وأكدت إننا “لن يهدأ لنا بال حتى خروج أخر جندي أجنبي من أرضنا المقدسة، وسنتابع ونراقب الجهد السياسي العراقي في مؤسساته الدستورية، سيما البرلمان، للمباشرة في الأسبوع القادم بتشريع هذا القانون، وفاء لدماء الشهداء والجرحى والمستضعفين، وإن أخفقوا فسيكون لنا رأي آخر”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد أكدت مساء اليوم الاربعاء، انسحاب جميع المحتجين من محيط السفارة الاميركية في العاصمة بغداد، بعد طلب من رئيس الوزراء للمتظاهرين والمعتصمين بانهاء الاحتجاجات والاعتصام وان رسالتهم قد وصلت.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط