«الديمقراطية»: تدين منع التجول والاقتحام والعدوان المتواصل لبلدة العيساوية

■أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسة ما يسمى “حجز المنازل” التي تتبعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في بلدة العيساوية,.

ووصفت الجبهة بلاغ” الحجز المنزلي” أنه استعادة لقوانين طوارئ الانتداب البريطاني, مما يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي هو أحد أشكال الاستعمار الكولونيالي, بعقلية القرون الوسطى.

كما دعت الجبهة إلى التضامن مع العيساوية و إلى أوسع حملة شبابية على المستويين العربي والدولي، للتضامن مع شبان العيساوية في مواجهة كل أشكال القمع والبطش الدموي والحصار والعدوان على يد قوات الإحتلال، بما ذلك الإعدامات الميدانية بذرائع كاذبة وواهية.

وكانت قوات الإحتلال قد فرضت” الحجز المنزلي” على عدد من شبان العيساوية وهم:

أنور سامي عبيد (4 أشهر)_1

محمد عليان عليان (4 أشهر)_2

فايز محمد محيسن (شهرين) _3

محمد موسى مصطفى (3 أشهر)_4

(ادم كايد محمود (شهرين_5

محمود رمضان عبيد (3 أشهر) _6

نضال فروخ _7

صالح ابو عصب_8

وختمت الجبهة بتوجيه تحية الصمود إلى أهالي العيساوية وشبانها الصامدين وخصوصاً الذين تعرضوا صباح اليوم لبلاغات الحكم الاداري المنزلي, داعية إلى أوسع تضامن وطني وعربي مع البلدة الصامدة، والتي مازالت تعيش حرباً مفتوحة مع سلطات الإحتلال منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، شهيد الجبهة الديمقراطية، في حزيران (يونيو) الماضي، حيث تحول استشهاده إلى الشرارة التي أشعلت نار الغضب ونيران الإنتفاضة الشعبية في البلدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here