ابتكار جهاز جديد لتسكين آلام الصداع النصفي

ابتكار جهاز جديد لتسكين آلام الصداع النصفي

ابتكر العلماء جهازاً جديداً من شأنه تسكين آلام الصداع النصفي في 20 دقيقة فقط.

وتحتوي الأداة المحمولة باليد على مادة دافعة سائلة تتحول إلى غاز عند ضخها؛ لإيصال جزيئات الدواء الصغيرة إلى أعماق تجويف الأنف العلوي.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، تحتوي هذه المنطقة على الكثير من الأوعية الدموية الصغيرة القادرة على امتصاص الدواء وتخفيف آلام الصداع النصفي بسرعة.

وأظهرت الاختبارات أنه في غضون 20 دقيقة من استخدام الجهاز، الذي يبلغ حجمه نحو ضعف حجم رذاذ الأنف التقليدي، شعر المرضى براحة تضاهي أخذ حقنة المسكّن التي يضطر إليها بعض المرضى.

وفي العادة، يصف الأطباء الحبوب أو الحقن المسكّنة لمرضى الصداع النصفي، ولكن الحبوب تستغرق الكثير من الوقت حتى يظهر مفعولها الذي عادةً ما يكون ضعيفاً، وبرغم فعالية الحقن المسكنة، فإنها ليست المفضلة لدى معظم المرضى؛ نظراً إلى الألم المصاحب لأخذ الحقن.

وتعتمد بخاخات الأنف التقليدية على مضخة يدوية لقذف الدواء السائل إلى الأنف، وهذا يحد من فعالية المسكّن، إذ لا يصل سوى 5 – 10% منه إلى تجويف الأنف العلوي.

ولذلك، من شأن الجهاز الجديد، الذي طورته شركة «إمبل نيوروفارما» الأمريكية، أن يُحدث ثورة في قطاع مسكّنات آلام الصداع النصفي، فإضافةً إلى سهولة استخدامه وسرعة عمله، يحتوي الابتكار العبقري على مسكّن أقوى وأكثر فعالية، وكل ما عليك فعله هو ضغط الزر بعد وضع فتحة الجهاز داخل أنفك، وستحصل على الراحة خلال 20 دقيقة فقط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here