العملية القذرة التي قامت بها أمريكا بقصف مركبة الشهيدين المهندس وسليماني من قبل جهاز المخابرات الأمريكية وبأوامر من جهاز الموساد الصهيوني وبقرار الرئيس الأمريكي ان دلت على شيء انما تدل على الرعب الذي يتملك تلك الأجهزة القمعية لشعوب المنطقة وغيرها من الدول الجبانة التى تسير في ركاب أمريكا كدول الخليج الذي تم حلب أموالها بحجة الدفاع عنها ضد عدو مزعوم وهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبذلك تم تصفية هذين المجاهدين رحمهما الله .. ايران لم تسكت على هذه الطعنة الغادرة بالضهر وقررت الرد على هذه الضربة بصفعة تعيد الى أمريكا رشدها التي تمادت بالاستهتار بكرامة الشعوب وحسب ظني بأن أمريكا كانت تتصور بأن الحكومة الإيرانية وشعبها من خلفها كالحكومات العربية اللقيطة التي جائت بهم الى الحكم ونصبتهم على شعوبهم المقهورة ؟؟ حينها توعدت ايران بضرب المصالح الأمريكية بالمنطقة فيما لو امتنعت أمريكا بسحب قواتها من المنطقة أي ليس من العراق وسوريا فقط وانما من الشرق الاوسط كافة .. ايران نفذت ما قالته بالرد العسكري على أمريكا وفقئت عين الأسد ( القاعدة ) وأصبحت عوراء بعدة صواريخ ولم تستطع رادارات وصواريخ الباتريوت من صدها ودمر سبعين بالمئة من القاعدة ماعدى التي تحت الأرض ؟؟ ترامب قبل الضربة كان يتوعد ايران بالرد القاسي فيما لو تجرئت ايران بالرد العسكري ولكن ظهر في خطابه الأخير البائس كانه حمامة سلام ويطلب من ايران التفاوض لان هناك مشتركات بين ايران وامريكا وهي محاربة داعش وهذه منتهى الحمرنة من السيد ترامب فاذا كانت هناك مشتركات بمحاربة داعش فكيف تقتل ابرز القاده بمحاربة داعش وهذا دليل على تخبط ترامب وذهوله من الصفعة الإيرانية التي لم يستفيق منها حتى بعد خطابه البائس ؟؟ ثم يتبجح بكل صفاقة بأنه لا توجد خسائر بالارواح بين صفوف الامريكان فأن صح ذلك ام لم يصح فأن كرامة امركا قد مرغت بالوحل الإيراني وأن غطرستها قد الجمت وهذه رسالة قوية لكل الدول السائرة بركاب أمريكا لاسيما دول الخليج فيما اذا لم ترتدع وتعود الى رشدها فأن أمريكا لاتستطيع حمايتها اذا جد الجد وليس امامكم سوى العيش بسلام مع الدول المجاورة .. أمريكا الان في حيص بيص في الداخل واعتقد بأن ترامب دق اخر مسمار في نعش انتخابه لفترة ثانية لحماقاته الكثيرة في سياسته الخارجة ومن قبلها تستره وحمايته لمحمد ابن سلمان اثر عملية تقطيع الخاشقجي في قنصلية السعودية بتركيا .. اما اللغط حول قرار البرلمان العراق عن اخراج القوات الامركية من العراق هل هو ملزم أولا فأنه ملزم بكل الأحوال ويجب اخراج هذه القوات سواء دبلوماسيا او عسكريا لانه منذ دخهولم الى العراق بطلب من حيدر العبادي في رئاسته لمحاربة داعش ولحد الان لم يشهد العراق أي استقرار بل انهم قاموا ببناء قواعد في الكثير من مناطق العراق رغم انف الحكومة العراقية وبذلك تم احتلال العراق من جديد بحجة حمايته العراق الان بحاجة لصفعة عراقية على غرار صفعت ايران لتعجيل خروج المحتل من العراق والبدء بتنفيذ الاتفاقية التجارية والاقتصادية مع الصين التي كانت السبب الحقيقي بسقوط حكومة عادل عبد المهدي الذي خالف بها أوامر أمريكا وبالذات أوامر ترامب الذي مرغت ايران انفه وعاشت ايد ايران بفعلها هذا …
الكاتب
سيف الله علي
Read our Privacy Policy by clicking here