كشف النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني، الخميس، عن اسباب عدم حضور القوى الكردستانية الى جلسة التصويت على قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق، فيما اكد ان الكرد على علم بأن اصدار هكذا قرار سيكون له عواقب وخيمة على المواطن البسيط.
وقال الدوبرداني إن “اي حصار او عقوبات من الممكن ان تفرضها امريكا على العراق فسيكون المتضرر الاول والاخير منها هو المواطن البسيط، حيث وجدنا انه بتغريدة واحدة من ترامب ارتفع سعر الدولار والمواد الغذائية والمحاصيل الزراعية”، مبينا ان “القوى الكردستانية لم تحضر الى جلسة التصويت على قرار اخراج القوات الاجنبية لاننا على علم بان اصدار هكذا قرار سيكون له عواقب وخيمة على المواطن البسيط”.
واضاف الدوبرداني، ان “القوى السياسية التي تتحدث عن الشركاء في الوطن وفي القرار السياسي كان الاجدر بهم احترام المكونين السني والكردي والاستماع الى موقفهم ورأيهم بهكذا قرارات قبل محاولة فرضها على الجميع”، لافتا الى ان “لدينا حرص على ابعاد العراق عن اي صراعات او حروب او محاور في المنطقة لا منفعة لنا لو لشعبنا بها وان يكون تركيزنا على حقوق ومصالح شعبنا العراقي فقط”.
وأكد الدوبرداني، أن “العراق ليس لديه صناعة او تجارة او زراعة متقدمة، كما أن رواتب الموظفين تتجاوز الـ52 تريليون دينار وهي بنسبة تتجاوز الاربعين بالمئة من الموازنة، ولانعلم كيف نستطيع دفع تلك الرواتب التي هي تمثل ارزاق الناس بحال فرض عقوبات وحصار على العراق”، مشددا على اننا “نحترم ايران كدولة جارة ونحترم الشعب الايراني والصداقة بيننا كما نحترم الصداقة والاتفاقية بيننا وبين امريكا بالتالي فعلينا التعامل بوسطية وان نجلس مع الجانب الامريكي بشكل ودي ونشكرهم على جهودهم في الحرب على الارهاب ونطلب منهم بشكل ودي باخلاء القواعد استجابة لمطالب الشعب العراقي دون اي تصعيد يضر بالعراق وشعبه”.
وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين 6 كانون الثاني 2020، بفرض عقوبات على بغداد بعدما صوت البرلمان العراقي على اخراج القوات الاجنبية ومنها الأميركية من البلاد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط