شر البلية مايضحك، سي ان ان تعمل لايران، بضع الاف اصبحوا ملايين،

نعيم الهاشمي الخفاجي
اقول ان غالبية الاعلام العربي فاقد للمصداقية اما السي ان ان وبي بي سي وبقية القنوات الاخبارية الاوروبية والامريكية اكثر مصداقية، نعم نحن نختلف مع اطماع ادارة ترمب العدوانية لكن بالحقيقة امريكا واوروبا لديها نسب عالية من الكتاب والصحفيين الجيدين ولايمكن مقارنتهم مع مرتزقة الاعلام العربي، طالعنا مستكتب لازال لايعرف حقوق المواطنة في بلده ولازال يتعالج بشرب ابوال البعير والحمير بمقال يندد بتغطية سي ان ان لحماقة ترمب بالعراق بقتل قائد ايراني وقائد عراقي وبسبب هذا العمل زادة نسبة كراهية المواطنين بالوسط والجنوب ضد الوجود الاجنبي بالعراق واولها الوجود الامريكي،

يقول عند متابعة الميديا الأميركية، خاصة قناة «سي إن إن»: ما تفعله هذه القناة الأميركية اليسارية أو الليبرالية المتياسرة، أو «الأوبامية» تجاه أخبار إيران ومقتل قاسم سليماني ورفاقه، لو دفعت الدولة الإيرانية المال عليه، لما أتقنته (سي إن إن) بهذه الجودة والحماس في الدفاع عن إيران ومهاجمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذه الضراوة!

هههههههه ويقول
وجود انحراف التغطية الإعلامية الأميركية و«مراهقتها» في التنكيد على ترمب، وجعله في كل وقت ومكان وقرار وظروف، رجل الشر والجنون والأخطاء.
هلوسة هذا المستكتب الفاقد للعمل الصحفي الشريف يثبت نتانة الاعلام العربي يكفي وجود
قنوات مثل «سي إن إن» و«سي إن بي سي» وصحف مثل «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز»، وغيرها من الصحف في الميديا الأوروبية، وكذلك الناطقة بالعربية مثل «بي بي سي» و«فرانس 24» هي منابر تقول كلمة الحق مواجهة الشر من خوض حروب غير مبررة، بل ان المفكر والكاتب نعوم تشومسكي كتب ١٠٠ كتاب هاجم الادارات الامريكية التي خاضت حروب فيتنام والهند الصينية والعراق …..الخ حيث كتب في كتاب مالاترويه قصص هوليوود ان معارضة الحكومة في وقت الحروب هو افضل خدمة تقدم وافضل عمل وطني، الاعلام العربي متخلف لربما في ثلاثة قرون عن الاعلام الاوروبي والغربي، هذا النموذج الرديء لمستكب سعودي جاهل، ايضا نحن في العراق ايضا لدينا ماشاء الله كتاب مقالاتهم تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي يبالغون في تضخيم الاعداد والاحداث، احدهم
بصفحتي نشر منشور ان ايران دفعت 2 مليار دولار للاوكرانيا عن ضحايا الطائرة التي اسقطت بسبب خطأ في الدفاع الجوي لاعتقادهم الهدف صاروخ ترمبي، قلت له عفوا اي محكمة اصدرة هذا القرار، ايضا المتصفحين قالوا له عليك بنقل الاخبار بشكل صحيح ونحن لسنا مغفلين، يوم الجمعة خرجت تظاهرات في بغداد عدد المتظاهرين 2000 شخص احد الكتاب قدر الاعداد بالملايين، وصاحب هذا الكلام للأسف رجل مستفيد من النظام السياسي مابعد سقوط صدام الجرذ يتقاضى راتب دمج مضبوط بالرياضيات راتب لواء مضروب ×14النتيجة = …… مبلغ كارثي فهو شريك بالفساد المالي بسرقة اموال الشعب العراقي بطريقة دستورية وفق قانون فاسد، يبالغ في تضخيم اعداد مظاهرات يوم الجمعة الماضية ليدعي انها مليونية، رغم أن المتظاهرين أعدادهم 2000 شخص ولنقل انها تصل للعشرة آلاف شخص، وللعلم هتافاتهم المتظاهرين في يوم الجمعة كانت لدعم الحشد والمرجعية ومطالبة القوات الاجنبية من تحالف محاربة داعش للخروج من العراق، لكن للظاهر التدلس اصبح امر جدا طبيعي، درسنا الرياضيات وجدنا علماء مسليمن وعرب وضعوا اسس للرياضيات منهم العالم الشيعي العراقي نصير الدين الطوسي وجدنا المعادلات الرياضية دقيقة في إيجاد النتائج بالأرقام الدقيقة، في كتاب الوفيات للرياضيات اسماء نصير الدين الطوسي والخوارزمي وعمر الخيام وبعدهم فيثاغورس …..الخ وضعوا نظريات وقوانين في علوم الرياضيات، فمن أين أتى هذا الاستاذ بكذبة الملايين، هل ضرب الاعداد في اس 500 اقول للجميع لا يوجد شيء يوجب الكذب، التغير وصنع الديمقراطية لا يتم من خلال الكذب وتدليس الحقائق ، الإمام علي ع رد برسالة جوابية على الكذاب والمنافق الاول بتاريخ العرب والمسلمين معاوية بن أبي سفيان اليكم نصها

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي عَلَى التَّرَدُّدِ فِي جَوَابِكَ وَالِاسْتِمَاعِ إِلَى كِتَابِكَ لَمُوَهِّنٌ رَأْيِي وَمُخَطِّئٌ فِرَاسَتِي وَإِنَّكَ إِذْ تُحَاوِلُنِي الْأُمُورَ وَتُرَاجِعُنِي السُّطُورَ كَالْمُسْتَثْقِلِ النَّائِمِ تَكْذِبُهُ أَحْلَامُهُ وَالْمُتَحَيِّرِ الْقَائِمِ يَبْهَظُهُ مَقَامُهُ لَا يَدْرِي أَ لَهُ مَا يَأْتِي أَمْ عَلَيْهِ وَلَسْتَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ بِكَ شَبِيهٌ وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ لَا بَعْضُ الِاسْتِبْقَاءِ لَوَصَلَتْ إِلَيْكَ مِنِّي قَوَارِعُ تَقْرَعُ الْعَظْمَ وَتَهْلِسُ اللَّحْمَ وَاعْلَمْ أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ثَبَّطَكَ عَنْ أَنْ تُرَاجِعَ أَحْسَنَ أُمُورِكَ وَتَأْذَنَ لِمَقَالِ نَصِيحَتِكَ وَالسَّلَامُ لِأَهْلِهِ.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here