صليوا: مسلحون يستولون على املاك المسيحيين والمحاكم بسهل نينوى مدعومة حزبيا

اكد النائب السابق جوزيف صليوا، استيلاء مسلحين على املاك المسيحيين في سهل نينوى، فيما اشار الى ان المحاكم بسهل نينوى مدعومة “حزبيا”.

وقال صليوا في تصريح له ان “هناك مساعيٍ منذ مدة لإجراء تغيير ديمغرافي في مناطق المسيحيين والكلدان والآشوريين والسريان في سهل نينوى”، موضحاً أنّ “أملاك المسيحيين في السهل تمّ الاستيلاء عليها من قبل جهات مسلحة، ومنها الشبك”.

وأضاف صليوا “حتى أنّ المسيحيين حين يتوجهون إلى القضاء لتقديم شكوى بحقّ المتجاوزين على حقوقهم وأملاكهم، لا يتم التعامل معهم بطريقة جيدة، ذلك لأنّ غالبية المحاكم في السهل وفي محافظة نينوى عموماً، مدعومة حزبياً”، مشيرا الى ان “ما يحدث في نينوى ليس عادياً، وهناك مخططات محلية وإقليمية في سبيل ترحيل المكون المسيحي بالكامل منها”.

وتقع منطقة سهل نينوى شمال شرق الموصل، وتتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، ويكون غالبية سكانها من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.

يذكر أن عدد المسيحيين في العراق بلغ في الثمانينيات ما بين مليون إلى مليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة خلال فترة التسعينيات بسبب توالي الحروب وتردي الأوضاع الاقتصادية، وهاجر القسم الأكبر منهم بعد عام 2003 بسبب أعمال العنف التي طاولتهم في مناطق مختلفة من العراق.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here