رقـم البيـان ـ ( 169 ) إن ثورة الشعب المتصاعدة في العراق، ثورة سلمية حقيقية ثابتة بقيمها الوطنية ومظاهرها البيضاء

[email protected]

التاريخ ـ 16 / كانون الثاني / 2020

إن ثورة الشعب المتصاعدة في العراق، ثورة سلمية حقيقية ثابتة بقيمها الوطنية ومظاهرها البيضاء

بالرغم من محاولات المليشيات القاتلة للقضاء عليها، لكنها وجدت بأن الثورة

قد صَحَّت المخدوعين من الشيعة باكاذيب ودجل ملالي خامنئي بحيث أخذوا يشاركون الشعب

في ثورته االخالدة في تاريخ العراق الحديث

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

إن ثورة الشعب المتواصلة بحجمها وهي تتوسع وتتصاعد، وعظمة قوة القائمبن بها، قد صَحَّت العقول، ووسعت أبواب القلوب الوطنية على أوسع نطاق، ورسَّخت في الاذهان رسخاً نامياً بالعطاء المثمر لآفاقٍ جديدة في مختلف مجالات التنمية والتقدم، وأيقظت المخدوعين لاسيما من الشيعة بأكاذيب ملالي ولاية خامنئي فقيه الدجل وعميد أساليب ووسائل الشر والإرهاب، بحيث وثبوا شيعة العراق وثبة وطنية خلاقة ليشاركوا الشعب لمقارعة مكونات الخيانة الموالية لملالي الظلم والظالمين من أفراد وأطراف والتي تنشر الفوضى والعنف والتطرف والإقصاء والتهميش ونبذ الآخر، واجتثاث النفائس الوطنية وجواهرها المغروسة في وجدان العراقيين الاحرار. وشتان ما بين تطلعات ثورة الشعب المتمسك بقيمه الوطنية القائمة على المحبة والتسامح والسلام، وقيم ولاية خامنئي المارقة ومن يقف ورائها ويؤيدها… ثورة عززت صحوة الشعب ونورت بأشعة شمسها الغايات الوطنية وأبعادها الحضارية، كما نورت حضارة بلاد الرافدين التي غرست بذور العلوم والآداب السامية في طريق عالم العصور الوسطى عصور الجهل والتخلف، وسقت راياتها الإنسانية أجناساً من مختلف المعارف والثقافات والأعراق.

إن الجزار خامنئي سيدفع بما يمتلك من قدرات دموية ومليشيات إرهابية قاتلة، لتطحن عظام كل من لم يُسَلِّم إرادته الوطنية، وسيادة بلاده لايران خامنئي. وقد أمر الجزار خامنئي مقتدى صدر الخيانة ليقود هذه المهمة الدموية أخيراً. وبناءاً على ذلك الأمر جمع مقتدى صدر الخيانة قادة الخيانة في قم خلال الأيام الماضية، ومنهم الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، وأمين عام سيد الشهداء أكرم الكعبي، والقيادي في عصائب أهل الحق ليث الخزعلي، وأمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، ومسؤول من كتائب حزب الله العراقي. وسنشهد خطر مقتدى الصدر الكبير جداً على إستمرار انتفاضة شعبنا العظيمة.

لقد تعلم شعبنا من دروس التاريخ، منذ نضاله لتحقيق ما يضمن حريته بارادته حتى يومنا هذا. تعلم مما عانى من الأنظمة ديكتاتورية وأيديولوجياتها الهلامية الظلم الكثير، ولكن لم يشهد شعبنا منذ سقوط النظام السابق أبشع من الظلم الذي قاسى منه على يد أبشع الدمويين في تاريخ العراق الحديث، من اوباش ملالي ايران السالكين دروب الشر والارهاب وكل اشكال الفساد، وما هو خزي وعار عليهم وهم خاضعون. وقد صبر الشعب وصمد أمام قهرهم وظلمهم، ليس لأن قوة قوية وقفت خلفه، وإنما بالمبادئ والقيم السامية الكامنة في وجدانه بفضل رب العالمين ورحمته وإحسانه.

إن عقول وقلوب ابناء العراق لاسيما في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك والاكراد في اقليم كردستان العراق، مع إنتفاضة الشهامة المتوقدة في عموم ساحات العطاء، للفوز بمصالح العراق الوطنية.

اما بخصوص كارثة الطائرة الأوكرانية. لقد كشفت تظاهرات غضب الشعب الايراني التي إنطلقت إحتجاجاً على إسقاط الطائرة، خسة وإجرام نظام خامنئي… مع غضب شعوب العالم وحكوماتها التي وضعت خامنئي في دوامة شديدة الإرتباك، بالاضافة الى فشله في مواجهة الولايات المتحدة، عندما تحوَّلت عملية قصف القاعدتين في عين الاسد وحرير إلى فضيحة عسكرية وسياسية. بحيث جعلت العالم المتحضر بأسره يفكر باتخاذ عمليات رادعة تهدم ركائز أيديولوجية الملالي القاتلة وآلياتها التي تغتال مظاهر الحياة الحضارية، بحيث تضمن أمن واستقرار الشعوب المسالمة في العالم.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here