علاوي يحذر من تدمير العراق،

نعيم الهاشمي الخفاجي
طالعنا الدكتور اياد علاوي بتصريحات ليس لها لون وشكل وطعم ورائحة وللظاهر الرجل تقدم عليه العمر واصيب بمرض زهايمر يتذكر الماضي وينسا الحاضر، يحذر زعيم ائتلاف الوطنية، شلون اسم وطنية وغالبيتهم ذباحين وقتله، يحذر الدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق من تكرار السيناريو السوري في العراق، في حال انسحبت القوات الأجنبية من البلاد. ههههه وهل ماحدث في سوريا بسبب انسحاب القوات الاجنبية ام بفتح الحدود وادخال عشرات الاف المفخخين الوهابيين وتدخلت القوات الاجنبية لحماية الارهابيين من الجيش السوري، لولا التدخل الدولي لدعم جيوش الارهابيين لاستطاع الجيش السوري ان يقضي عليهم خلال شهر واحد في اكثر الاحتمالات ان لم يكن خلال اسبوع واحد، وقال علاوي في بيان صحافي، الأربعاء: «كان على البرلمان محاسبة الحكومة ومراقبة آليات تطبيق قواعد الاشتباك العسكري من حيث طريقة وتوقيتات الاشتباك، ونوعية الأسلحة المستخدمة، على أن يكون العراق كدولة دعت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمساعدته في حربه ضد (داعش) وهي صاحبة القرار وليس غيرها، ألا يكون ساحة مفتوحة أمام القوى الإقليمية والدولية».

وأبدى علاوي الذي استقال الأسبوع الماضي من عضوية البرلمان العراقي استغرابه من «تجاهل تلك الأمور»، موضحاً أن «هذا التجاهل جعل العراق أسيراً للوجود الدولي والإقليمي». وتساءل علاوي: «لماذا بقي العراق يراوح بين البندين السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة وتدفق أكثر من 90 في المائة من أمواله عبر مصرف في نيويورك بحسب قرار مجلس الأمن، فمن هم المسؤولون عن ذلك ومن الذي سيتحمل تداعياته وأين دور القوى الحاكمة من ذلك ولماذا تتعالى أصواتها بالرفض بعد أن أوقعت العراق في مياه هذا المستنقع الآسن؟».

هههههه وهل علاوي كان بقال طيلة ال ١٦ سنة ام كان يشغل مناصب مهمة كنائب رئيس الجمهورية مدة ١٢ عاما، قائمة علاوي في انتخابات عام ٢٠١٠ تلقت دعم مليار دولار من دولة عربية داعمة للارهاب وهي السعودية لابعاد الشيعة من ادارة الدولة العراقية والسيد حسن العلوي كان بزيارة ضمن القائمة العراقية والتقى حاكم تلك الدولة العربية وهو الملك عبدالله وقال للوفد طلبتم منا مليار دولار واعطيناكم المليار وكل هذا والشيعة فازوا بالانتخابات ههههه نقترح على نواب البرلمان العراقي تشريع قانون يمنع ترشيح المواطنين العراقيين الذين تجاوزت اعمارهم السبعين عاما من الترشخ للانتخابات او تقلد منصب بالدولة خوفا من اصابة بعضهم بمرض الزهايمر، بكل الاحوال العراق وسوريا واليمن وليبيا ساحة للصراعات الدولية لخلق نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب، لذلك نحن ضحية لتلك الصراعات الدولية بسبب وجود ادواة خونة ينفذون اوامر امريكا والصهيونية عن طريق وكلائهم السعودية زعيمة الارهاب الوهابي والتي باتت متحدثة في اسم العالم الاسلامي السني بسبب ثرواتها البترولية، لكن ارادة الشعوب لم تقهر.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here