الكلام عن الوطنية، وابرز فقرات خطاب المرشد خامنئي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
عند الكلام عن الوطنية والحرية والقيم والاخلاق يجب التمييز دائماً بين الشرفاء وممن يدعون الوطنية والاخلاق وهم من المجرمين والقتلة والخونة، فالشرفاء يتكلمون ويتظاهرون من اجل العدالة والمساواة والحياة العادلة ولايفكرون في منافع ومصالح وأمتيازات، الكثير ممن ناضل لا لكي يحصل على مكافئة وان كان الحق يفترض ان يحصل على حقه الطبيعي وليس من منية احد ، على عكس ممن يدعون الوطنية من الكذابين والخونة واصحاب الاجندة الاستعمارية تجدهم يجيدون اسلوب تضللي ناشري الفتن ومشجعي القتل والحقد الطائفي والقومي البغيض .

إن التظاهر من أجل وطن جامع لجميع المواطنين ويرفض القوات المحتلة سمة يمتاز بها الشرفاء المؤمنين بالحق والعدل والحرية وان الوطن للجميع ، وهؤلاء لا يرون الوطن سوى بيت لكل العراقيين، ماحدث في بلدنا العراق هو صراع دولي لقوى عظمى تتقاتل بساحتنا من خلال ادواة عراقية حقيرة قومية ومذهبية نتنة، ان المخططات باتت واضحة استهداف ابناء الوسط والجنوب بحجج واهية شكلها العدالة وباطنها النفاق والدجل وتمرير اجندة استعمارية حقيرة لاعادة عقارب الساعة لعصر حكم البعث طائفي نتن وبغيض، أقولها انتبهوا يا اهلنا لما يخطط لكم اعدائنا الذين يتباكون عليكم كذبا كدموع التماسيح عندما تفترس طرائدها ادمع فرح وليس حزن، الرحمة لشهدائنا جميعا والخزي والعار للهمج الرعاع والذين وصفهم الامام علي ع اتباع كل ناعق، البعثي آخر مخلوق يتكلم عن الوطنية فهم لاغيرهم من استعبدوا شركائهم بالوطن، تعاملوا مع المواطنين العراقيين على اسس قومية ومذهبية، بعد سقوط نظام صدام جرذهم الهالك اقاموا الدنيا واقعدوها انهم يقاومون
المحتل رغم انهم امام عدسات تلفاز CN N و BBC في يوم التاسع من نيسان عام 2003 بكى رجال العوجة وطالبوا في قدوم القوات الامريكية قبل وصول البشمركة وبدر الشيعية، استقبل اهالي سامراء القوات المحتلة في نحر الخراف، حامية الرمادي استسلمت والذي وقع وثيقة الاستسلام العقيد خلف العليان وتم نقل الاستسلام عبر القنوات الفضائية بما فيها الجزيرة، الحمد لله فقط نواب الشيعة طالبوا في رحيل القوات المحتلة ورفض نواب الاكراد والسنة التصويت على قرار انهاء الوجود الاجنبي بالعراق رغم ان القرار ليست له علاقة في اتفاقية التعاون الاطار مابين بغداد وواشنطن، قرار البرلمان الغاء طلب الحكومة السابقة بقدوم قوات اجنبية لمحاربة داعش وليست له علاقة في اتفاقية الاطار مابين بغداد وواشنطن، قبل عدة ايام طائرة تركية استهدفت مقاتلين اكراد في بعشيقة بكل الاحوال هذا العمل ايضا انتهاك للسيادة العراقية، والعمل مدان ومرفوض، حماقة ترمب في قتل الدكتور جمال التميمي تسبب في ازدياد نسبة كراهية شيعة العراق للوجود الامريكي بالعراق، ترمب عنده مشكلة مع ايران فليقتل سليماني في ايران، النتيجة بسبب حماقة ترمب التفت الجماهير في ايران حول القيادة الايرانية وحول قيادة مرشد الثورة، امس تابعت خطبة السيد علي خامنئي بالجماهير المليونية في طلاة الجمعة في طهران ولم اتحدث بما قاله السيد علي خامنئي واكتفي بنقل اهم فقرات حديثة عبر موقع سعودي،
منقول من موقع صحيفة الشرق الاوسط السعودية

فما أبرز النقاط التي وردت في خطاب خامنئي؟

1- وصف خامنئي مقتل قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» بـ«يوم الله» وقال إنها «أيام يرى الإنسان يد الله القوية فيها».

وقدم خامنئي تفسيراً آيديولوجياً لمقتل سليماني، قبل أن يصف الخطوة الأميركية بـ«الفضيحة» لدولة «فاقدة القيمة»، واعتبر أن مسؤول العمليات الخارجية لـ«الحرس» الإيراني «أقوى قائد مقاتل ضد الإرهابيين في المنطقة»، و«أقوى وأشهر قيادي عسكري».

وقارن بين طريقة الولايات المتحدة في اغتيال سليماني وطريقة إسرائيل في استهداف قادة الفصائل الفلسطينية.

وقال خامنئي: «قتلوا كثيرين في العراق وأفغانستان، لكنهم لم يعترفوا بتنفيذ الاغتيالات».

وعن إعلان الولايات المتحدة مسؤوليتها عن اغتيال سليماني، قال خامنئي إن «الرئيس الأميركي أعلن، بلسانه، الله يضرب هؤلاء على ظهورهم لكي يعترفوا، اعترفوا أنهم إرهابيون، هل توجد فضيحة أكبر من هذه؟!».

2- أشاد خامنئي بالهجوم على القاعدتين الأميركيتين في الأراضي العراقية، قائلاً إنه «في غاية التدبير».

ووصف الرد الإيراني على القواعد الأميركية الذي وصف بـضربة حفظ ماء الوجه بأنها «ضربة عسكرية مؤثرة، لكن ما هو أهم… الضربة، ضربة لمكانة أميركا». وجدد وصف الضربة بـ«الصفعة الصاروخية». وهي التسمية التي أثارت سخرية واسعة بين الإيرانيين، بعد تسريبات عن توجيه رسائل إيرانية أخبرت القوات الأميركية بموعد الضربة.

وأشاد خامنئي بجنازة سليماني، واعتبر المشاركين بجنازة سليماني بالمدن الإيرانية والعراقية بـ«الملايين».

3- دعا خامنئي إلى اعتبار سليماني و«فيلق القدس» المكلف تنفيذ العلميات الاستخباراتية والعسكرية خارج الحدود الإيرانية بأنه «مكتب». وأطلق عليه تسمية «مقاتلون بلا حدود». واعتبر الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» عنصراً مهماً للأمن والمصالح الإيرانية.

4- خامنئي اعتبر أن الولايات المتحدة وراء ظهور تنظيم «داعش»… «ليس من أجل السيطرة على العراق فقط، إنما الهدف الأساسي والنهائي هو إيران».

5- هاجم خامنئي مَن يرددون شعار «لا غزة ولا لبنان» في الاحتجاجات الأخيرة، ووصفهم بـ«المخدوعين»، وقال إنهم «لم يقدموا أرواحهم لإيران فحسب، بل إنهم ليسوا مستعدين للتضحية بالرفاه، ومصالحهم من أجل البلد».

واعتبر هؤلاء مسؤولين عن تمزيق صورة سليماني في الاحتجاجات الأخيرة.

وبالمقابل، قال إن الشعب الإيراني «يناصر المقاومة»، وفي إشارة ضمنية إلى المطالبين بالتفاوض، قال: «الشعب يريد المقاومة ضد الأعداء، هؤلاء المهرجون الأميركيون، يكذبون بكل وقاحة ويقولون إنهم إلى جانب إيران». وأضاف في هذا الصدد: «بعض المئات الذين أساءوا للجنرال (سليماني) ويتفاخرون بالإساءة، هل هم إيرانيون؟ أو الإيرانيون مَن نزلوا للشارع بملايين (جنازة سليماني)؟».

6- عن حادث الطائرة قال خامنئي إنها «أحرقت قلوبنا بمعني الكلمة… لكن البعض يتحكم من وسائل الإعلام البريطانية يحاولون تصميم القضية بطريقة لنسيان سليماني وأبو مهدي المهندس».

انطلاقاً من ذلك، حذر خامنئي من تحوُّل القضية إلى «مستمسك لإضعاف (الحرس الثوري) والقوات المسلحة»، وأضاف: «الأعداء فرحوا من الحادث بقدر ما تألمنا».

7- خامنئي انتقد الموقف للدول الأوروبية ووصف فرنسا وبريطانيا وألمانيا بـ«الدول الحقيرة»، متهماً إياها بـ«السعي لتركيع إيران». وقال: «أميركا أكبر منكم، تتقدمكم وسيدتكم لم تتمكن من تركيع إيران… أنتم أصغر من أن تتمكنوا من تركيع الشعب الإيراني».

8- في جزء الثاني من هجومه على الدول الأوروبية، قال خامنئي: «هؤلاء الذين يتفاوضون، الأشخاص الذين يجلسون على طاولة المفاوضات، الرجال الجنتلمان… إنهم الإرهابيون ذاتهم في مطار بغداد، لا يختلفون، يبدلون أزياءهم ويغطون أيديهم المصنوعة من الصلب بقفازة مخملية»، وقال إن المفاوضات «مليئة بالخداع والاحتيال»، واتهم تلك الدول بتكرار «تفاهات» بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

9- دعا خامنئي الإيرانيين إلى جعل الانتخابات البرلمانية المقررة في 21 فبراير (شباط) المقبل، مناسبة لـ«إظهار القوة» الإيرانية.

ولم يبتعد خامنئي كثيراً عن نظرته التقليدية لمناسبات مثل الاستحقاقات الانتخابية نظراً لربطها بـ«مشروعية النظام»، في وقت يطالب فيه الإيرانيون باستفتاء عام لتقرير مصير «الجمهورية الإسلامية».

وجدد خامنئي اتهاماته للأعداء، وقال: «يحاولون منع مشاركة الإيرانيين في الانتخابات عبر أصناف الِحيَل»، مشيراً إلى أنه سيصدر توصيات بهذا الصدد.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here