طريقان لتخفيف الزخم المروري بين المحافظات

تنفذ وزارة اﻻﻋﻤﺎر واﻻﺳﻜﺎن اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ، طريقين استراتيجيين ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﺰﺧﻢ المروري اﻟﺤﺎﺻﻞ بين ﺑﻐﺪاد وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺒﻼد المختلفة.
وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﻮزارة ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎص ادﻟﻰ ﺑﻪ ﻟ”اﻟﺼﺒﺎح”: ان وزارﺗﻪ وﺿﻤﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻌﻤﻮم اﻟﺒﻼد، ﻓﻘﺪ “اوﻟﺖ ﻫﻜﺬا ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ، ﻋﻜﺴﻪ ذﻟﻚ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ لمشروع ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺟﻨﻮب ﺑﻐﺪاد اﻟﺴﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﺿﻤﻦ ﻃﺮﻳﻖ (دورة- ﻳﻮﺳﻔﻴﺔ) ﻟﻠﻤﺮور اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الملاكات اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﻤﻮراﺑﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺑﺎﺷﺮاف داﺋﺮة اﻟﻄﺮق واﻟﺠﺴﻮر التابعين ﻟﻠﻮزارة”، مبينا ان “المشروع ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ مرحلتين، اﻻوﻟﻰ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻃﺮﻳﻖ (دورة- ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ) ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟ 78 ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر وﺑﻄﻮل 14 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻊ طريقين خدميين ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻪ، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﺴﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ”.

واضاف ان “ﻧﺴﺐ اﻻﻧﺠﺎز اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع بلغت 10%”، ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان “المرحلة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﻃﺮﻳﻖ المرور اﻟﺴﺮﻳﻊ، اﻟﺬي ﺗﺠﺎوزت ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺠﺎزه ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟ 23 %”.

واكد ان “اﻫﻤﻴﺔ المشروع ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ رﺑﻄﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ اﳌﺮور اﻟﺴﺮﻳﻊ رﻗﻢ 1 ﺿﻤﻦ ﺑﻐﺪاد ﻟﻴﻜﻮن ﻣﻨﻔﺬﴽ ﺛﺎﻧﻴﴼ ﻟﻬﺎ، واﻟﺬي ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺰﺧﻢ المروري اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺑﻐﺪاد اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﺤﻮر (ﺣﻠﺔ – ﺑﻐﺪاد)، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻧﻪ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺣﺮﻛﺔ المركبات وﻧﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ والمسافرين، ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﺳﻴﺆﻣﻦ ﻣﺴﺎرﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻟﺴﻴﺮ المركبات ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻃﺮق المرور اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ اﻧﻪ ﺳﻴﻘﻠﺺ المسافة واﻟﺰﻣﻦ ﻟﺴﺎﻟﻜﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺤﻘﻖ اﻧﺴﻴﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.

وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ، ذﻛﺮ ان وزارﺗﻪ وﺿﻤﻦ المشاريع المذكورة، “ﺑﺼﺪد اﻧﺠﺎز الممر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻄﺮﻳﻖ (ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ – ﺧﺎن ﺑﻨﻲ ﺳﻌﺪ) ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ ﺿﻤﻦ ﻃﺮﻳﻖ (ﺑﻐﺪاد – ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ) اﻟﻘﺪﻳﻢ”، ﻻﻓﺘﺎ اﻟﻰ ان “المشروع اﻟﺬي ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ داﺋﺮة اﻟﻄﺮق واﻟﺠﺴﻮر اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮزارة، ﺣﻘﻖ ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺠﺎز ﺑﻠﻐﺖ 96%، وﻫﻮ ﻳﺎﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ اﻟﻮزارة ﻻﻧﺸﺎء ﻣﻤﺮات ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻄﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ واﻟﺴﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ بين المحافظات”.

واكد ان “اﻧﺸﺎء الممر اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﺰﺧﻢ المروري ﻋﻠﻰ الممرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺳﺎﻟﻜﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻮداث”، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن “ﻃﻮل اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺒﻠﻎ 11.750 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا”.

وتابع ان “الملاكات اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ المنفذة ﻟﻠﻤﺸﺮوع اﻧﺠﺰت ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﻋﻤﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ به، ﻣﻨﻬﺎ اﺳﺘﺒﺪال اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ المناطق، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻓﺮش ﻃﺒﻘﺎت اﻻﺳﺎس اﻟﻘﻴﺮي واﻻﻋﻤﺎل اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻴﻴﺪ 33 ﻗﻨﻄﺮة اﻧﺒﻮﺑﻴﺔ ﺿﻤﻨﻪ”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here