محلل سياسي: القوى السياسية تتعمد عرقلة اختيار رئيس الوزراء وتراهن على الوقت

اكد محلل سياسي كردي، اليوم الاربعاء، ان القوى السياسية المعنية باختيار رئيس الوزراء المقبل تتعمد عرقلة هذا الامر في مراهنة منها على عامل الوقت، مشيرا الى ان نفس القوى التي توافقت على عادل عبد المهدي سابقا عادت بنفس الاسلوب للبحث عن شخصية لا تفتح الملفات الموجودة على اغلب شخوص العملية السياسية.

وقال علي الفيلي ان “القوى السياسية المعنية باختيار رئيس الوزراء المقبل، تتعمد عرقلة هذا الامر في مراهنة منها على عامل الوقت، كي لاتستجيب لمطالب المتظاهرين في تقديم شخصية تنطبق عليها مطالب الجماهير وثقتهم”، مبينا ان “الاحزاب الكبيرة والى وقت قريب كانت تتصارع على تسمية الكتلة الاكبر التي فشلت منذ تاسيس الحكومة وهي تترك الفوضى بشكل متعمد”.

واضاف الفيلي، ان “القوى السياسية التي توافقت على عادل عبد المهدي سابقا، لم تتوافق عليه لسواد عيونه بل كانت تريد المجئ بشخص دون غطاء سياسي وحزب يسنده كي يستطيعوا ممارسة الابتزاز عليه ونيل مايريدون وهو ماحصل في قضايا كثيرة وحين تتصادم مع مصالحهم رفعوا الغطاء عنه”، لافتا الى ان “نفس القوى اليوم عادت بنفس الاسلوب للمجئ بشخصية لا تفتح الملفات الموجودة على اغلب شخوص العملية السياسية والتي هي اما ملفات فساد او تلطخ ايديهم بدماء العراقيين”.

واكد الفيلي، ان “رئيس الجمهورية سعى جاهدا للوصول الى حل وسطي واختيار شخصية تناسب تطلعات الجماهير وترضي القوى السياسية، لكن القوى السياسية رفضت جميع الحلول والمقترحات التي تقدم بها، كما حاولت ابتزازه من خلال اثارة ملفات غير صحيحة وغير موجودة كالفساد والتخابر بعد رفضه للمرشحين الذين ارادوا اعادة تدويرهم من جديد”.

وشدد على ان “رئيس الجمهورية يقاوم جميع الضغوط ويسعى لتقديم شخصية تكون مقبولة ليضع حد للازمة اما ترشيح شخصية من الاحزاب ويرفضها الشارع فهذا معناه العودة للمربع الاول وزيادة الاحتقان والتعقيد دون تلبية مطالب الجماهير”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here