رقـم البيـان ـ ( 171 ) الحزمة الوطنية العراقية

[email protected]

التاريخ ـ 21 / كانون الثاني / 2020

يا أوباش ملالي خامنئي

إن شعب العراق العظيم بثورته الجبارة قادر على تسليح أكثر من مليون متطوع

بقلوب ثابتة بالنصر لإنتزاع سيادته الوطنية من مخالب جرذان اللعين خامنئي

ورسم مستقبله المنشود وطنياً وإنسانياً

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. أنتهت دكتاتورية نظام صدام حسين بإحتلال أمريكا العراق عام 2003. وبفعل الأطراف الفاسقة الموالية لولاية خامنئي المارقة أصبح النظام في العراق نظاماً دموياً بوسائل وأساليب بشعة بدوافع طائفية مقيتة، وقامت بتهجير الملايين من عوائل وابناء العراق ليسكنوا في مخيمات اسوء من معسكرات إعتقال النازية، وسلبت سيادة العراق لصالح ايران الملالي، وفرضت سموم نفوذها على العراق لتقضي على المشاعر الوطنية وشل توسعها بمحاصرتها بشرائها الضمائر الفاسدة لاسيما من الخاسئين المحسوبين زوراً على أهل السنة المحمدية، وجعلهم مبرراً مقبولاً لهيمنة ملالي ايران ونهبها لكل ما هو خير في العراق. حتى أخذت ايران خامنئي أخيراً منحاً واسعاً وخطيراً فوق كل تصور عندما بدأت بحملات الإغتيال والإختطاف والإعتقالات بصورة خاصة من المنتفضين من الشباب بنين وبنات معتقدين الجبناء بأن أعمال القمع والعنف المفرط سيجبر المنتفضين على الهروب من ساحات وشوارع ثورتهم قبل تحقيق نصرهم على أمثالهم من أنجاس ولاية الفقية القذرة.

2. ونتيجة لتلك الأوضاع تحولت التظاهرات الى ثورة سلمية، ثورة قادرة أن تعلن تحت قيادة واحدة قيام “عمليات التحرير” رسمياً. وجاهزة على تسليح أكثر من مليون متطوع من نساء ورجال من شمال وجنوب وشرق غرب المحافظات العراقية من دون أي إستثناء، بآليات واضحة تنسجم مع طموحات الشعب بقلوب ثابتة بالنصر على خنازير ايران المجذومة “المليشيات الارهابية” في العراق ومن سيطرة ملاليهم، بقدرات الثورة وأساليبها وتكتيكاتها الدفاعية، والقيام بتمشيط وتنظيف العراق وتطهيره وانتزاع سيدادة الوطن من مخالب جرذان ولاية الفقيه. وبتكثيفها متطلبات الثورة عززت عملها السياسي بإستكمال ركائزها الاستراتيجية الثورية على ثلاثة خطوط رئيسية هي النشاط السياسي، والعمل الدعائي، والنضال المسلح لمجابهة قوات ملالي ايران والحاق الخسائر بمليشياتها والقضاء على عملياتها التخريبية، للحفاظ على أمن العراق القومي.

3. مع تصاعد الوضع توتراً وتدهوراً بعد الهجوم على السفارة الامريكية في منطقة الخضراء، وحرق المقبورين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس بنيران الدنيا قبل نيران الآخرة، واطلاق صواريخ ملالي ايران على القواعد الأمريكية في عين الاسد وحرير. قامت أمريكا بتعزيز قدراتها العسكرية بالرجال والسلاح. ونشر قواتها في مناطق جديدة، لتكون جاهزة لردع المليشيات الدموية بأعلى درجات الردع بموجب الإتفاقية الأمنية الإستراتيجية المعقودة بين العراق وامريكا عام 2008 .

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here