نماذج من الوضاعين عند اهل السنة،

الدكتور صالح احمد الورداني
——————–
قالوا: وضعت الزنادقة على رسول الله(ص) اثني عشر ألف حديث..
قال حماد بن زيد: وضعت الزنادقة على رسول الله أربعة عشر ألف حديث منهم محمد بن سعيد المصلوب في الزندقة..
ومن الواضعين من يضع الحديث انتصاراً لمذهبه..
وروى ابن حبان في الضعفاء أن رجلاً من أهل البدع رجع عن بدعته، فجعل يقول انظروا هذا الحديث عمن تأخذونه فإنا كنا إذا رأينا رأياً جعلنا له حديثاً..
وقسم من الواضعين وضعوا أحاديثهم تقرباً لبعض الخلفاء والأمراء موافقة لفعلهم وآرائهم، أو ترغيباً لهم في بلاد يعدونها لا قدر لها، فيضعون لهم أحاديث دالة على فضلها ورفعة قدرها، ترغيباً لهم بها،كالأحاديث الموضوعة في عكا على اختلاف أنواعها..
وقسم كانوا يتكسبون بذلك ويرتزقون منه في قصصهم كأبي سعيد المدايني..
قال النسائي الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام..
وفال جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ يَقُولُ: أَقَرَّ عِنْدِي رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ أَنَّهُ وَضَعَ أربعمِئَة حَدِيثٍ، فَهِيَ تَجُولُ فِي أَيْدِي الناس..
وفال محمد بْن خَمْرَوَيْه : سَمِعْتُ محمد بْن إِسْمَاعِيل يَقُولُ: أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح..
وقال سهل بن السري الحافظ: وضع أحمد بن عبد الله الجويباري ومحمد بن عكاشة الكرماني ومحمد ابن تميم الفاريابي على رسول الله أكثر من عشرة آلاف حديث..
قال أبو أحمد بن عَدِي: لما أخذ لتضرب عنقه: قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال وأحلل الحرام..
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة..
*انظر تراجم هؤلاء وغيرها في حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر وتاريخ أسماء الضعفاء والكذابين المقدمة
وكتاب تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين لأبي حفص عمر بن أحمد شاهين المتوفى سنة 385ه والكامل في ضعفاء الرجال المقدمة
وتاريخ دمشق ترجمة محمد بن عكاشة بن محصن وترجمة ابراهيم بن محمد بن أبي حصن رقم 491وتاريخ الإسلام حرف الميم وتاريخ بغداد ما حفظ عن أهل خراسان وطبقلت الحنابلة ترجمة المروزي المعرف بابن راهويه وتذكرة الحفاظ الطبقة التاسعة ومختصر الكامل في الضعفاء ترجمة حماد رقم 431 وتهذيب التهذيب من اسمه حماد ولسان الميزان ترجمة رقم4874 والأسماء والصفات للبيهقي باب ما جاء في قوله تعالى(ثم دنا فتدلى)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here