بالتجربة الملموسة .. الشيعة سياسيا عنصر تخريب لأوطانهم !

خضير طاهر

مالم يكن الإنسان عادلا وناطقا بالحقيقة حتى لو ضد طائفته وقوميته وحزبه وكذلك ضد نفسه .. فهو مؤكد يعاني من خلل أخلاقي وقصور في بلوغ مدارج السلوك المؤطر بالقيم النبيلة .. والمقصود في المقالة الضرر الكارثي للساسة والأحزاب الشيعية الدينية ومعها المرجعية ، مع كامل الإحترام لأبناء شعبنا من عموم الشيعة الذين رفضوا هذه التنظيمات وعبودية رجال الدين .. ويسرني نقد الطائفة الشيعية التي ولدتُ فيها ولاأزال متعاطفا إنسانيا معها حتى بعد ترك الإعتقاد بصحة الأديان ، وبودي إرسال رسالة للآخرين مفادها : حاول ان تنتمي للعدالة والصدق حتى لو على حساب نفسك .
لقد ثبت بالتجربة الملموسة ان شيعة سياسيا ودينيا في : البحرين والسعودية والكويت واليمن ولبنان والعراق … كانوا طوال تاريخهم بلا إنتماء وطني من حيث الفكر السياسي ، بل هم عنصر هدم وتخريب وخيانة لأوطانهم لصالح إيران ، وكان الشيعي من أبناء هذه البلدان حينما يعمل عميلا وجاسوسا على بلده لمصلحة إيران لايشعر بالخجل ولا عار الخيانة ، ويعتبر عمالته واجبا شرعيا في سبيل الله !
شيعة العراق تجاوزا كل درجات الخيانة لوطنهم ، وحملوا السلاح أثناء الحرب العراقية الإيرانية وقاتلوا الى جانب إيران وقتلوا الجنود العراقيين المساكين الذين هم أكثرهم شيعة وكانوا مجبرين على القتال ، ولم يكتفوا الجماعات التابعة لإيران بهذا بل زادوا في جرائمهم حينما كانوا يعذبون الجنود الأسرى العراقيين وينفذون جرائم الأعدام الجماعي .
لم يُعرف في تاريخ الخيانة ان الساسىة والأحزاب والحكومة تآمروا على بلدهم وعطلوا الزراعة والصناعة والكهرباء وتكرير النفط وفتحوا الأسواق لإستيراد البضائع الفاسدة وفتحوا بنوكا وهمية لتهريب العملة وخصصوا أرصفة لتهريب النفط ومنحوا آبار بترول كاملة هدية مجانية … كل هذه الجرائم وغيرها مارسها شيعة العراق من الساسة والأحزاب وخانوا بلدهم لصالح إيران !
فقد تجاوز شيعة العراق حتى الجنون في تدمير وطنهم .. وأيضا امامنا الخيانة والعمالة من قبل شيعة لبنان وكيف تحولوا الى مرتزقة وباعوا وطنهم الى إيران وورطوه في حروب ليس له دخل فيها ، ونفس الأمر ينطبق على شيعة اليمن الذين حطموا شعبهم وأدخلوه في حرب عبثية من أجل عيون إيران ، و أسس الشيعة في البحرين والسعودية والكويت تنظيمات دينية عميلة لدى إيران ولو إتيحت لهم الفرصة لفعلوا نفس جرائم تخريب أقرانهم شيعة العراق !
هؤلاء هم الشيعة على الصعيد السياسي في أحزابهم الدينية وتوجه المرجعية ليس لهم ولاء وطني ، ولايجيدون فن الحكم ، ويستمتعون بأن يكونوا عبيدا أذلال تحت أقدام المرجعية الفارسية وإيران !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here