من حدائق الورد والعطر

من حدائق الورد والعطر

بقلم : شاكر فريد حسن

خدّاكِ البدرُ

وعيناكِ البحرُ

وبين الموج والسحر

أُسافرُ في رحلة تيه

أبديةٍ

*********

عاشقُ الروح أنا

في هواكِ هائمٌ متيّم

من رحيقِ العشقِ

نثملُ

وفي جوفِ الحشا

تقيمين

وعلى عهدِ الوفاءِ

نبقى

*********

دافئةٌ هي مواقد الشتاء

ولكن أنفاسكِ يا أنتِ

أكثر دفئًا

**********

يرتعشُ الوردُ

على وقعِ خُطاكِ

فهلْ أغارُ من الوردِ

أم من ظلكِ يا أنتِ

*********
أيا أنتِ

دعينا نتكنّى

بالكواكبِ والنجومِ

أنتِ الزهرة

وأنا زحل

*********
يا حياةِ الروحِ

أذوبُ فيكِ

أشتاقُ رشفَ

الرضابِ

وأتوقُ لقبلةِ

مِن الشفاه

تروي ظمئي

********
نظمتُ أشعارًا

من سحرِ عينيكِ

ورسمتُ بالحروفِ

قلبًا بهواكِ

متيما

*********
كيفَ تُمْسي الحروف

دموعًا

في متاهاتِ عيونكِ

يا أنتِ

*********
كيفَ أشفى من امرأةٍ

باغتني هواها

كأمطارِ أيلول

*********
يشدني الشوق

لمرافئ عينيكِ

ويحرقني الانتظار

فاعدّي إليَ رحلة

العناقِ

عبرَ مشاعري

وأنسامَ روحي

أيا أنتِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here