ارتفاع ضحايا مواجهات ذي قار بين الامن والمحتجين إلى 3 قتلى و10 جرحى

ارتفاع ضحايا مواجهات ذي قار بين الامن والمحتجين إلى 3 قتلى و10 جرحى

ارتفع عدد ضحايا المواجهات الدائرة بين متظاهرين وقوات الأمن ، اليوم السبت، في مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) جنوبي العراق، إلى 3 قتلى و10 جرحى، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

تلك المصادر ،أفادت إن 3 متظاهرين لقوا حتفهم وأصيب 10 آخرين جراء إصابات بالرصاص الحي في مدينة الناصرية مركز المحافظة.

موضحة ، إن القتلى والجرحى سقطوا برصاص قوات الأمن على جسر الفهد غربي مدينة الناصرية.

وتحاول قوات الأمن تفريق المحتجين على “جسر فهد” لإعادة فتح الطريق السريع الرابط بين محافظات الجنوب والعاصمة ، والذي يغلقه معتصمون منذ الإثنين.

وفي وقت سابق السبت، قالت شرطة ذي قار في بيان، إن قائد الشرطة، العميد ناصر لطيف، أصيب بجروح جراء رشقه بالحجارة من المتظاهرين على جسر الفهد.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد بأعمال العنف المرافقة للاحتجاجات، حيث اقتحت قوات الأمن ساحات للاعتصام في بغداد والبصرة ومحافظات أخرى وفرقت المتظاهرين بالقوة ما أدى لاندلاع مواجهات.

وتأتي التطورات عقب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء الجمعة، سحب دعمه للحراك الشعبي، رداً على هتافات رددها المتظاهرون ضده على خلفية تقربه مؤخراً من الميليشيات الشيعية المقربة من إيران.

ومنذ الإثنين، صعد الحراك الشعبي من احتجاجاته بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في العاصمة بغداد ومدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أجبرت حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون أول 2019، ويصر المتظاهرون الذين قتل منهم اكثر من 600 واصيب اكثر من 25 ألفاً ، على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد، واختيار مرشح مستقل لا يخضع للخارج ليتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة.

ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 ديسمبر / كانون الأول  الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here